ومضي في عكس صورة مؤلمة جدا عما تعرض له من موقف في تلك اللحظات من الفنانة ندى القلعة قائلا : هل تصدق أنني في تلك الظروف تلقيت إتصالا هاتفياً من الفنانة تحدثت من خلاله بلهجة حادة جدا فقلت لها تغيبت عن إتمام العمل لأن شقيقي الأكبر توفي في حادث مروري فقالت كلاما كثيرا ورغما عن ذلك قلت لها بكل أدب ” توفي شقيقي ” فقالت تترك أي شئ وتأتي إلي في المنزل حتى تكمل العمل الذي بدأته .
فقلت لها بالحرف الواحد : لن أفعل . فقالت : أين أنت الآن ؟ وبالرغم من أنها لن تراعي الظرف الذي كنت أمر به في تلك اللحظة وصفت لها منزلنا الذي به العزاء وما أن مر علي ذلك وقت قليل إلا وجاءتني صديقتها ” إشراقة ” التي دفعت لها بكرت المصنع الذي اشتريت منه ” الإسفنج ” وهي بدورها تسلمت الإسفنج من المصنع .
صحيفة الدار
ت.إ
[/JUSTIFY]