والمعروف أن الشاعر الراحل عوض هو من تغنى له العمالقة أمثال أبو داؤود في أغنيتي ضغيرتي وفينوس وغنى له عثمان الشفيع ياحبيب كفاك دلالا .
حيث تعود التفاصيل إلى أن الشاب القتيل خرج من منزل زوجته بمنطقة الزاكياب ببحري قبل حوالي أسبوع وظل البحث متواصلاً وأسرته لم تترك مكانا وزارت المشارح ونقاط الشرطة المختلفة وفجأة وصلهم خبر بوجود جثة لمواطن بأحد الخيران بمنطقة الزاكياب وعلى الفور إنتقلت أسرته إلى موقع الحادث وكانت المفاجأة المحزنة أن الجثة لابنهم المفقود وقد تغير شكله تماما ولولا بعض العلامات المعروفة لدى أسرته لما تعرفوا على جثته وكانت عليه آثار ضرب عنيف وتمثيل بجثته في جريمة تدل على الانتقام والتشفي وبعدها تم نقل الجثة إلى مشرحة أم درمان وجاء تشريح مدير مشرحتها الدكتور جمال يوسف أن أسباب الوفاة تعود للكسور التهشيمية المتعددة في الضلوع والضرب العنيف على الرأس وأن الجثة تحللت وأن المرحوم تم التعرف عليه من خلال ملابسه وبعض أسنانه الصناعية في الجانب الأيمن من الوجه .
وقد تم فتح بلاغ بقسم شرطة الخوجلاب ضد مجهول تحت المادة (130) القتل العمد .
ومن جهة ثانية إلتقت بإبن عمه الأستاذ أسامة مصطفى فرفور وقال بأنه واثق بأن الجناة سيتم القبض عليهم من قبل الأجهزة العدلية وأنهم قرروا إنهاء مراسم العزاء بإنتهاء مراسم الدفن بإعتبار أن المجني عليه شهيد قتل زورا وظلما ولكن زوجته بالزاكياب أقامت عزاءها وأن المرحوم قد تم دفنه بمقابر الأسرة بالصبابي .
صحيفة الدار
ت.إ
[/JUSTIFY]