وتشير الوقائع إلي أنه وردت معلومة للقوات المسلحة (الاستخبارات) بأن هنالك مواطناً يقوم بعمل صور لكلاش في أحد الاستوديوهات وعلي خلفية هذه المعلومة تحرك تيم من الاستخبارات في مساء ذلك اليوم وانتظروا إلي أن جاء المتهم الأول إلي الاستوديو المعني وقام باستلام الصور موضوع المعلومة ليتم بعد ذلك استجوابه من أفراد الاستخبارات فقال إنه (عسكري) ومن هناك ذهبوا معه إلى المنزل الذي يوجد به الكلاش ووجدوا كيس بداخله ثلاثين طلقة أيضاً..
وذكر الشاكي بأن البندقية ملك عسكري تابع لسلاح الكيمياء وقمنا باستجواب المتهم في مكتب الاستخبارات الذي ظل فيه معنا لمدة يومين أفادنا من خلالها بأن (الكلاشنكوف) ملك له وقام بشراء ثلاث بنادق ومن ثم باعها في سوق ليبيا ثم تحركنا مع المتهم الأول وقال للمتهم الثاني أنا عايز أقابلك وذهبنا له في اليوم الثاني في منزله وبعد ذلك اتصل على شخص آخر وجاء المتهم الثالث ومن خلال الحديث الذي تم بينهم اتضح بأن هنالك قطعاً قادمة للمتهم وتفاجأ بوجودنا في المنزل وبدوره دلنا على المتهم الرابع وبعدها اتصل عليهم المتهم الثاني بأن السلاح جاء في المنزل وهي ثلاث بنادق في شوال أبيض وجميع الكلاشات ليس بها نمرة. وذكر أيضا بأنه بيأخذ سلاحا من متهم عسكري الذي تم فصله في محاكمة عسكرية.وقال بأن (المخزنجي) قام بإعطاء العسكري سلاحاً لبيعه للمتهم الأول ويقوم بإعطائه (للمخزنجي).
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
