[JUSTIFY]
اكد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية أن الداعمين الحقيقيين لما يسمى بالجبهة الثورية يقودون خطاً إستراتيجياً لإزالة الحكم في السودان لتعارضه مع مصالحهم والتي تستهدف هويتنا واستغلال مواردنا، وقال إن الانتصارات التي تحققت في أبو كرشولا والممارسات التي قامت بها الجبهة الثورية تجاه المواطنين أدت إلى تغيير في لهجة الغربيين والبعد عن الإدانة. وأشار نافع لدى مخاطبته اللقاء التنويري للقيادات السياسية والتنفيذية والتشريعية بولاية الجزيرة أمس، إلى أن الشعارات التي ترفعها بعض قوى المعارضة لإسقاط الحكومة في مائة يوم لن تتحقق ولو بعد مائة عام، وأن المعركة التي أرادوها ستكون المعركة الفاصلة والقاصمة.وشنَّ هجومًا على الحركة الشعبية واصفاً بعض قياداتها بأنها تسعى لتغيير الحكم في السودان وأنها تعتقد أنها لن يكون لها شأن واستقرار إلا بزوال الحكم في الخرطوم واصفاً ذلك بسراب بقيعة. ودعا إلى أن تكون زيارة مشار نائب رئيس حكومة جنوب السودان المرتقبة ليست للمماطلة والتسويف إنما التزام صارم بتنفيذ بنود الاتفاقيات، وقال: لقد خبرنا زيارات العلاقات العامة وتمرسنا عليها. وأشاد بموقف حزب الأمة القومي من دعوات المعارضة لإسقاط الحكومة عبر ما يسمى بالجبهة الثورية، ودعا المعارضة إلى أن تتفق على وحدة السودان وأن حكم السودان يتوقف على رأي شعبه وعبر صناديق الانتخابات، واصفاً الأحزاب التي تقف مع الجبهة الثورية بضعف قواعدها وعدم قبولها من أهل السودان لدعوتها للعلمانية.
صحيفة الإنتباهة
أحمد الطيب المنصور
[/JUSTIFY]