وحول تصريحات وزير الإعلام السودانى الداعمة لسد النهضة قال: “لا ننكر أن ثمة جوانب إيجابية قد يجنيها السودان من سد النهضة الإثيوبى، أولها أنه سيوقف الفيضان الذى يتسبب سنوياً فى إغراق عشرات القرى وتشرد آلاف البشر، وثانى الأمور أنه سيزيد من كفاءة السدود السودانية لكن هذه الإيجابيات لا تعنى أنه لا يوجد سلبيات، فنحن نخشى ولدينا تحفظات ومخاوف مشروعة تخص معاملات الأمان، لأن انهيار أى جزء من السد فنيا سيضر السودان بكثير، أكثر من مصر، وكذلك الجوانب البيئية ونحن نقدر أن مصر تعتمد بنحو 98%من النيل كموارد مائية”.
وحول إذاعة الحوار الوطنى قال أزعجنا وأزعج السودان قاطباً، لكن الدكتور أيمن نور تفضل وزارنى فى منزلى وقدم الاعتذار الرسمى، ونحن نعتبر أن الاعتذار جزء من الشجاعة ولهذا قبلنا أسفه واعتذاره، وأعتقد أن علاقات السودان بمصر أكبر من أن تتأثر، وقال إن التنسيق مع الجانب المصرى يجرى على عدة مستويات ذاهباً وعائداً بين القاهرة والخرطوم مشيراً أن زيارة وزير الكهرباء والرى السودانى قبل فترة يأتى فى إطار التنسيق لنصل إلى حل، وقال إن مشروع سد النهضة أصبح حلماً قومياً للمجتمع الإثيوبى ومن غير المجدى أن نطالبها بالتخلى عن الفكرة أو وقف بناء السد، مشيراً أنه يحبذ أن يتم حل أزمة سد إثيوبيا فى إطار التعاون.