مقبرة شايق:
كانت بداية الوفد السعودي في ديم حامد حيث استقبلهم رجال المنطقة بأعيرة نارية ورحبت بهم النساء بالزغاريد التي شقت عنان السماء وبعد هذا الترحيب الحار بالوفد توجه لزيارة مقبرة الملوك الاشراف العباسيين الهاشميين في ديم ود حاج (الملك شايق ابن الملك حميدان والملك الحاج محمد (كدنقا) ابن الملك شايق والأمير نافع بن الملك (شايق)، وقرأ الوفد الفاتحة على روح الموتى وبعدها اخذ الوفد في التقاط الصور التذكارية في المقابر.
سادة العرب:
بعدها تحدث إلى (السوداني) الشيخ حسني أحمد رئيس نقابة الاشراف العباسيين بالسعودية قائلا : (نحن جئنا من السعودية لزيارة هذه المنطقة الجميلة التي تحمل داخل ارضها اجدادنا ونحن الآن نخطو على خطي اجدانا لنصرة هذا الدين)، ومن جهته قال الشيخ فيصل نائب الامين العام: (من حقكم أن تتفاخروا بأنفسكم لانكم سادة العرب وانتم من حكمتم العالم اكثر من 100 سنة وهذا يعني انكم سادة العرب) واضاف : (بعض ضعاف النفوس يحاولون تشويه سمعتنا ويتهموننا باننا سفاكو دماء وبالطبع نحن غير ذلك)، وفي ختام حديثه تمنى أن تتكررهذه الزيارة مرة اخرى.
ود كدنقا:
وبعد منطقة ديم ود حاج توجه الوفد إلى منطقة حزيمة تلك المنطقة التي تعد من المناطق الاثرية والتاريخية في السودان والتي كانت عاصمة للملكة التي حكمها الملك صبير، وفي منطقة حزيمة استقبل الوفد في المنطقة بـ(ايقاع) الكدنقا والنحاس والذى لم يستخرج منذ معركة كورتي كما قال لنا عبدالرازق أحمد سعد -وهو وريث للنحاس- ولقد جعل هذا الاستقبال الوفد يرفع حاجبي الدهشة لروعته، قبل أن يتوجه لزيارة مقبرتي الملك صالح حنك بن الملك الحاج محمد ود كدنقا بن الملك شايق و الملك يوسف ود الأرباب بن الملك صالح.
مروي: يوسف دوكة
صحيفة السوداني