وبعد وفاته أصبحت مسارح وأندية الخرطوم والولايات حزينة وهي تعاني من أحجام الجمهور عن دخولها وأثناء وجوده بالمستشفى الوطني للعيون بمصر الجديدة إستعداداً لإجراء عملية جراحية للمواطنة وداد إبراهيم فجأة وأثناء قراءة المشرف على إجراء العملية البروفيسور والدكتور الكبير اسحق منير صليب اخصائي العيون الشهير والمتخصص في إجراء أحدث عمليات الليز فجأة توقف الدكتور وهو يتفحص نتائج الفحوصات بعناية فائقة وبدهشة قال : مين محمود عبد العزيز دا .. وبدأ يقرأ في الورق المجهز للعملية قصيدة يبدو أن مرافق المريضة ابنها معاوية محمد حسين قام بكتابتها حول رحيل محمود عبد العزيز وكان الدكتور مندهشا لوجود هذه الروشته الحوتية وهنا تدخل مندوب الدار بعد أن استلم الورق الذي كان مرفقاً بإحدى التحليلات الدقيقة وأخبره أن محمود عبد العزيز فنان سوداني محبوب رحل مؤخراً وهو شبيه تماما من ناحية الغناء والشهرة بعندليب الأغنية المصرية عبد الحليم حافظ ومن جهة أخرى كان المدير الإداري والمشرف على علاج محمود بمستشفى ابن الهيثم بالأردن عمر محمود كان قد ذكر بأن محمود يعتبر أشهر شخصية دخلت المستشفى منذ تأسيسها من خلال الإتصالات والتزاحم الذي كان يصل لإدارة المستشفى .
صحيفة الدار
ت.إ
[/JUSTIFY]