وكشف شاور أن موقف ” شروني ” زاد معاناة المواطن وأرجع أزمة المواصلات إلى الانفجار السكاني بالولاية والي قلة الإمكانيات في تنفيذ خطط الطرق وبدائل أخرى للنقل ” سكة حديد والترماي ” . ولفت شاور إلى ارتفاع سعر الدولار وارتفاع الأسعار ضاعف من الأزمة مبينا أن حكومة الولاية تسعى إلى وجود معالجات وأنها ستتراجع عن التجربة متى ما تبين لها وجود تجربة أفضل .
من جانبه قال ياسر محمد عثمان أمين عام منظمة البناء الوطني إنهم أعدوا مشروعا لتمويل صيانة الحافلات وتم الاستيلاء عليه من قبل نافذين بالولاية ، مبينا أن الحلول تكمن في صيانة الحافلات وتوفير الإسبيرات لها مشيرا إلى أن الجبايات من الحافلات تبلغ (4.5) مليون جنيه في الشهر متسائلا عن أين تذهب هذه الأموال ؟
في ذات السياق قال آدم عبد المؤمن المدير السابق للسكة حديد إنه لا يوجد تخطيط مدروس للعاصمة وكل الخطط التي تمت لم تنفذ بنسبة (15%) بجانب أن جميع المخططات تتناسى مشكلة النقل . بينما أرجع المهندس بشارة ممثل هيئة السكة حديد مشكلة المواصلات إلى قلة مواعين النقل .
وقال ياسر إن العامل من بصات الولاية (250) من جملة ألف بص .
اليوم التالي
ت.إ