من جهتهم، طالب مغردون آخرون بسن قوانين لمعاقبة مطلقي هذه الفتاوى التي اعتبروها مسيئة للمملكة وعلمائها. الشيخ عبدالعزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن، في اتصال معه على شاشة “العربية” قال: “لدي تحفظ بالنسبة لسن قوانين رادعة لمعاقبة مطلقي الفتاوى، فهم أهل علم ويطلقون فتاواهم بناء على أحكام شرعية، ووجهة نظر شرعية، وقد يخطئ المفتي ويكون هذا الخطأ فادحاً، لكن مهما كان يجب أن نحترم حرية الشخص”.
وأضاف: “بالنسبة للفتوى التي صدرت على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” والتي جاءت بتحريم السفر إلى دبي، جاءت رداً على سؤال امرأة بالسفر من دون محرم إلى دبي، فكان جواب المفتي بأنه لا يجوز سفرها إلى بلاد يظهر فيها المنكرات”.
وأوضح أن “هذه الفتوى إذا عممت فهي في غير محلها وهي مصادمة للشرع”، منوهاً بأن “الأفضل للسعوديين اللجوء إلى السياحة الداخلية، فالمملكة تحافظ على العادات والتقاليد الشرعية، كما أن السفر للبلاد الإسلامية أفضل من غيرها، حيث تظهر في هذه البلاد شعائر الإسلام”.
وأبان الشيخ في آخر حديثه أنه “كان يجب على مطلق الفتوى عدم التعميم بالحرمة، وأن يحصرها بعدم الذهاب إلى الأماكن المحرمة، أو قصد المحرمات”.
العربية نت