أقول إن عودة الإبتسامة لهؤلاء الأطفال.. و عودة الصحة لأجسادهم شعور لا يقدر بثمن.. لكننا نحس به نحن أهل السودان لأننا شعب عرف بالوفاء والإخلاص ورد الجميل دون نكران أو جحود.. لذلك وبكل المشاعر الإنسانية ونيابة عن هؤلاء الأطفال أقول شكراً سمو الشيخ محمد بن راشد الفارس العربي الذي أكد بفعله وخلقه أن الفروسية عنده ليست حصاناً عربياً اصيلاً يحبه ويقتنيه !!! لكن الفروسية عنده مكارم أخلاق وفضائل وكرم.. يقدمه أمثاله من النشامى والجالية السودانية هناك تعرف قدر هذا الرجل الذي يوليها كامل إهتمامه وعنايته.. فوجد عندهم الحب والتقدير.. لأنه يعطي دون أن ينتظر مقابل.. ويهب دون أن يتلكأ ليسمع كلمة شكراً ورغماً عن ذلك نقول له سمو الشيخ ألف شكراً.
٭ كلمة عزيزةعلى غير ما تنتهج كل بلاد الدنيا التي ترعى المواهب منذ صغرها وتوليها الإهتمام والرعاية فتجني الثمار تميزاً وابداع على غير ذلك نهمل ونتجاهل مواهب فطرية لو أننا سقيناها وكبرناها لكنا بلد المليون مبدع وفنان وهذا الواقع المؤسف ينطبق على شاب يجري الابداع في دمه مجرى الدم، وجيناته معبأة بهذه الروعة وهو حفيد الشاعر الكبير أبو صلاح وأقصد الفنان الشاب محمد بدوي أبو صلاح وهو الذي أدهشنا طفلاً بعزفه المتفرد على آلة العود وبحفظه الرائع لأغنيات الكبار أمثال الأسطورة محمد وردي والعبقري عثمان حسين وإلا بالله عليكم قولوا لي لماذا لا تسلط الأضواء على هذا الشاب الذي يحمل رسالة الفن جوهراً ومخبراً لماذا لا نقدمه ونُدَّهِش العالم في مهرجانات كمهرجان الأغنية الشبابية وهو المؤهل لذلك بدلاً من أن تمنح الفرصة لغيره وهو قد تخطى سنوات الظهور والإنتشار؟ لماذا لا يكون محمد بدوي أبو صلاح من ضمن طاقم (أغاني وأغاني) فهو بالموهبة يستحق وبالوراثة يستحق واللا شنو أخي الشفيع!
٭ كلمة أعز
رفع البرلمان جلساته إحتجاجاً على «صهينة» بعض الوزراء وعدم حضورهم الجلسات.. والمواطن من البرلمان وحتى هؤلاء الوزراء برفع يديه للسماء أها الصعبه ياتا؟!
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة