وقبلها قتلت أخرى زوجها بمعية “عشيقها السبّاك” ورمته بجانب التلفزيون المصري كي يتم الاعتقاد أنه قتل خلال أحداث ماسبيرو، ولن أتحدث عن جريمة العصر التي نفذتها سيدة أردنية مستخدمة أولادها لأنني سأتركها لمقالة منفصلة….
وحتى لا أتهم بالتحيز للذكور “الخناشير” لهذا سأحكي لكم اليوم قصة تقشعر لها الأبدان، وأنصح كل أصحاب القلوب الضعيفة ألا يقرؤوها …
ففي منطقة عين شمس القاهرية بيوت فيها أزواج وزوجات، ومثل كل بيوت الكرة الأرضية فيها مشاكل زوجية وخلافات خفيفة حينا وعاصفة أحيانا، ولكن جزارا (أو لحّاما) قرر أن يضع حدا لمشاكله من وحي مهنته…
الرجل وبعد خناقة كبيرة مع زوجته خلال عيد الأضحى الماضي قرر فش غله بأن قتلها وهي نائمة، ثم قام بتقطيع جثتها وسلخها وأخذ اللحم وعرضه في واجهة محل “الجزارة” الذي يملكه بسعر 40 جنيها للكيلو غرام الواحد (على أساس أنه لحم خروف) !!!!
أستحلفكم بالله هل سمعتم بقصة أغرب من هذه؟؟؟ والمشكلة أن الموضوع كان يمكن ألا ينكشف لولا أن أحد الزبائن (المُنظنظين) لم تعجبه طعمة اللحمة فعاد للجزار يريد ثمن اللحمة، ولكن الجزار البخيل أصر وألح على أنها لحمة خروف، وبالطبع لم يقتنع المُشتكي فاشتبك الرجلان لتأتي الشرطة وتأخذ عينة من اللحمة لتحليلها في مستشفى “جراحات اليوم الواحد”، والكل يعتقد أنها لحوم حيوانات محظورة الذبح أو لحوم حمير مثلا ليتبين أنها لحم بشري؟؟؟
الشرطة داهمت منزل الجزار لتعثر في الثلاجة على قدمي السيدة المذبوحة وكفيها؟؟؟؟
وهنا أتساءل بكل براءة: ألم يسمع هذا الرجل بشيء اسمه طلاق؟؟؟ بعدين 40 جنيها للكيلو أيام العيد ألم يشعر أن الناس يمكن أن تشك بسبب كل هذا الرخص؟؟؟
[email]Agha2022@hotmail.com[/email]