وقالت مجلة “فلادليفيا ترامبيت” على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، إنه فى ضوء التوترات الناشبة بين مصر وأثيوبيا حول حقوق الانتفاع من مياه النيل، قررت حكومة الإخوان المسلمين فى مصر دعم الإسلاميين المتطرفين فى مواجهة الحكومة الأثيوبية، وهذا التحرك يقف وراء المظاهرات القوية المناهضة للحكومة التى شهدتها أديس بابا مطلع الشهر الجارى.
وأضافت أنه رسميا جرى تنظيم المظاهرات من قبل حزب سيماياوى العلمانى وربما انضم إليها العديد من الشباب المسيحى، لكن كانت الغالبية العظمى لما يقرب من 10 آلاف متظاهر خرجوا للشوارع، من المسلمين الداعمين للإفراج عن السجناء السياسيين والحرية الدينية، وتابعت المجلة أن الربيع العربى كشف عن قدرة الإخوان على استمالة الثورات باسم الإسلام.
فيما واصل جورج كوبلى، المحلل بجمعية الدراسات الإستراتيجية الدولية، مزاعم المجلة مشيرا إلى أن الجيش المصرى يعلم أن مصر ليست فى وضع يسمح لها باتخاذ عمل عسكرى مباشر ضد إثيوبيا فى هذا التوقيت، حتى لو كان هذا بتحالف مع السودان، ولهذا السبب فإنها اتجهت إلى الحرب السرية عبر العملاء الإسلاميين، مؤكدا أنه ليس من قبيل الصدفة أن يصل وفد رفيع من وزارة الدفاع المصرية إلى الصومال فى 4 يونيه ليبدأ مناقشات حول قيام مصر بالمساعدة فى إعادة بناء وتدريب القوات المسلحة الصومالية، لدعم التحرك الصومالى للسيطرة على جمهورية أرض الصومال شمال البلاد.
وتوضح أنه من خلال ضمان إبقاء جمهورية أرض الصومال تحت سيطرة الصومال الجنوبية، يمكن لمصر أن تضمن إبقاء إثيوبيا معزولة عن الفرص الاقتصادية التى تطرحها سواحل البحر الأحمر.
وتؤكد “ذا ترامبيت” أن مصر تتقدم على عدة جبهات للسيطرة على النيل من خلال عزل إثيوبيا عن طريق الصومال والسودان وإريتريا، وكذلك من خلال رعاية إسلامى إثيوبيا وغيرهم من حركات المعارضة مثل جبهة تحرير أورومو.[/JUSTIFY]
اليوم السابع