وفي ذات السياق قال الشاهد الأول للمحكمة : إن المتهم الماثل أمام المحكمة هو ذاته الشخص الذي شاهدته يوم الحادث يضرب صديقه ركلا بالشلوت علي صدره وفي مناطق متفرقة من جسده فيما كان المجني عليه ساقطا علي الأرض، وعدد الضربات تجاوز الخمس ضربات وهي كانت عنيفة بينما كان المتوفي لايحرك ساكنا ولا يبدي مقاومة وفي نفس الوقت يلتقط انفاسه بصعوبة فما كان منا إلا واسعفناه إلي المستشفي التي توفي بها.
فيما قال الشاهد الثاني : إن المجني عليه ابن عمتي وصديقي الشيء الذي حدث هو انه دار نقاش بين المرحوم والمتهم ومحور الخلاف حول حجز المجني عليه للحافلة ( الكريز ) لاصدقائه وعليه شاهدت المتهم يمسك بتلابيب المرحوم ومن ثم انزله من المركبة العامة وعندما حاول الامساك بيده قال له المجني عليه : ( انا شرطي لاتمسكني ) ثم ضرب المتهم المرحوم بقدمه.
من جهتها انهت المحكمة استجواب الشهود بواسطة الاتهام عن الحق العام المتمثل في الاستاذين انور تاور المحامي وعجب مدلل المحامي.
الخرطوم : سراج النعيم
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
