وشدد حاكم دبي على أن الأخلاقيات الإسلامية الصحيحة هي التي تحبِّب الآخرين في هذا الدين، في إشارة منه إلى أن المسلم قد يصبح قدوة للآخرين بأخلاقه وسلوكياته الحسنة وتعاملاته اليومية الراقية.
وأضاف: “الإسلام دين يسر، لا دين تشدد، لكن ممارسات بعض المسلمين هي التي قد تشوّه صورة الإسلام في بعض الأحيان، أعتقد أن الأخلاق الإسلامية الحسنة هي التي تحبِّب الناس في هذا الدين، ولو التزم بها كثير من المسلمين لتغيّرت صورتهم في العالم”.
وتابع نائب رئيس دولة الإمارات، الذي اعتاد الذهاب دائمًا إلى المراكز التجارية وأماكن تجمع المواطنين والمقيمين، من دون حراسة، تفاصيل الواقعة المثيرة التي كانت نهايتها شاهدًا على أهمية القدوة في الدين الإسلامي، فقال :”ذهب الرجل الأجنبي، ثم سرعان ما عاد، وهو يقول: “أريد أن أصبح مسلمًا فكيف الطريقة؟”، مما دفعني إلى الاتصال بأحد المسؤولين العاملين في حقل الدعوة، ليمنحه بعض الكتب الإسلامية حتى يقتنع أكثر، ولا يكون موقفه موقتًا، ثم ما لبث أن دخل في الإسلام في ما بعد”.
رام الله – دنيا الوطن