وكانت السلطات المختصة في وقت سابق قد أوقفت تنفيذ العقوبة قبل لحظات قليلة من التنفيذ بغرض الوصول إلى مساعي صلح بين الأطراف إلا أنه لم يتم، وطالب أولياء دم القتيل بالقصاص.
وتشير الوقائع إلى أن المجني عليه يعمل (نقاشاً) وأن أصدقاءه طلبوا منه القيام بذبح خراف لمناسبة، وبدوره طلب من ابن عمه الجزار القيام بهذه المهمة وأمر صديقه بالحضور لمساعدته وذهبا إلى مكان المناسبة وبعد انتهائهما من الذبيح وأخذ الأجرة، جاء المجني عليه وطالبه بالمبلغ ورفض المدان إعطاءه وذكر له بأنه لم يشاركهما في العمل إلا أنه أصر على أخذ المبلغ ودار بينهما نقاش تحول إلى عراك واستخدم المدان سكينه وسدد له طعنة أودت بحياته في الحال، ومن ثم وجهت له محكمة الحاج يوسف برئاسة القاضي جمعة خميس تهمة القتل العمد وكانت إجراءات محاكمته بالإعدام شنقاً حتى الموت، ونفذت السلطات بسجن كوبر العقوبة.[/JUSTIFY]
صحيفة آخر لحظة