وتشير وقائع البلاغ إلى أن الشاكي تعرف على المتهم عن طريق صديقه شاهد الاتهام الأول من ذات جنسيته بعد أن قام بمدح الشيخ وقال له نتصل به ليأتي إلينا وقام الشاكي بإرسال تأشيرة دخول للمتهم ومعه شخص آخر وبعد قدومهما قال لهما المتهم إنه يحتاج إلى مبلغ مالي لشراء عطور لاستلطاف الجن لمساعدته في استخراج الكنز بعد أن أشار للشاكي بأن أسفل منزله توجد كنوز بالمليارات، فطلب الشيخ من مرافقه العودة للسودان لشراء العطور وبعد ذلك أخذ من الشاكي مبلغ «71» ألف ريال بعملة بلد الشاكي، ما يعادل «641» ألف دولار على دفعتين وأرسلها لمرافقه الذي كان معه عن طريق تحاويل مالية عبر مكتب صرافة بالخرطوم وبعد ذلك انقطعت أخبار مرافق الشيخ من السودان وانقضت الفترة المسموحة بإقامة الشيخ وعاد للسودان فانقطع الاتصال بينهما وبعد ذلك جاء الشاكي للسودان ورفع عريضة للنيابة المختصة يتهم فيها شيخين احتالا عليه وأخذا منه أموالاً بغرض علاجه واستخراج كنوز من أسفل منزله ودونت الشرطة بلاغاً بالواقعة وبعد جهود تمكنت من القبض على المتهم الأول وفصلت المحكمة الاتهام في مواجهته وأحالته إلى المحاكمة.[/JUSTIFY]
صحيفة آخر لحظة