واوضح سيادته لدي مخاطبته الاحتفال الجماهيري الحاشد الذي اقيم بمنطقة الشلعاب بمناسبة افتتاح كهرباء قري شمال بحري ان القرار الخاص باغلاق انبوب نفط الجنوب جاء بعد دراسة متأنية لكل تبعاته وآثاره المتوقعة .
وذكر البشير انه كان قد أمهل دولة جنوب السودان لوقف ممارساتها التي وصفها بالخرقاء في التعامل مع السودان في اشارة منه ( لدعم التمرد) مبينا أن السودان لن يسمح بتصدير نفط دولة الجنوب لاستخدام عائده في دعم المتمردين والمرتزقة ضد السودان .
وقال ان السودان سيمضي في قراراته بعد دراستها ولن يهمه أن يتم تصدير نفط الجنوب عبر كينيا او أي دولة أخري مشيرا الي أن السودان كان يأمل أن يكون هناك حسن جوار مع دولة الجنوب لكنها رأت غير ذلك .
كما دعا البشير الشباب الى الإنخراط في صفوف الجهاد ووجه بفتح معسكرات القوات المسلحة والدفاع الشعبي اعتبار من الغد . وقال نحن لا بنتلاك ولا بنبتلع ومضى يقول نحن منحنا الجنوب دولة كاملة الدسم بكل الخدمات والمال لكنهم اختاروا أن (يعضوا) اليد التى (مدت) لهم .
وقال رئيس الجمهورية موجهاً حديثه للخونة والمارقين (البرفع عينو على السودان بنقدها ليهو والبرفع أصبعوا أو لسانوا ح نقطعو ليهو) والبجينا بالخير بلقانا نحن يانا ذاتنا لا تبدلنا ولا اتغيرنا) .
واكد البشير اننا كلما إفتتحنا مشروعاً تنموياً فان ذلك يغيظ الاعداء لكننا ماضون في الوفاء بحقوق المواطنين ونحمد الله أننا غادرنا أيام المسـغبة (الكهرباء جات أملوا الباغات) معلناً عن توصيل الكهرباء لمنطقة أبو دليق من مدينة شندي مباشرة .
وأضاف (الخدمات للناس البعاد قبل القراب وللضعاف قبل الأقوياء) .
سونا