وقال تقرير مؤسسة (ماكميلان) لمكافحة السرطان, إن المستشفيات البريطانية ستواجه ضغوطاً هائلة في التعامل مع تزايد حالات الإصابة بالسرطان، رغم أن الكثير من المصابين سيكونون أقل عرضة للوفاة من هذا المرض.
وأضاف أن نسبة المصابين بالسرطان خلال حياتهم في المملكة المتحدة بلغت 32% في عام 1992، لكنها ارتفعت إلى 44% في عام 2010 وبزيادة مقدارها أكثر من الثلث، وهذه النسبة مرشحة للارتفاع في العقد المقبل وصولاً إلى نحو 47% بين 2020 و2030.
ورجح التقرير احتمال أن تكون النسبة المتوقعة أقل من الخطر الحقيقي الذي سيواجهه البريطانيون في عام 2020، مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع وإصابة المزيد من الناس بالسرطان. ووجد أن أعداداً أكبر من البريطانيين ظلت على قيد الحياة رغم إصابتها بالسرطان بالمقارنة مع المصابين بالمرض قبل عشرين عاماً.
وأوضح التقرير أن 45 ألف بريطاني، أو ما يعادل 21% من مرضى السرطان، ظلوا على قيد الحياة في عام 1992، لكن العدد ارتفع إلى تسعين ألفاً، أو ما يعادل 35%، في عام 2010.
وتوقع ارتفاع عدد المصابين بالسرطان الذين سيبقون على قيد الحياة ويموتون بأمراض أخرى إلى أربعة من كل عشرة بريطانيين، أي ما يعادل 38%، بحلول عام 2020.
[/JUSTIFY]الجزيرة نت