إذ كشفت مصادر مقربة من تحالف المعارضة تفاصيل جديدة عن زيارة وفد التحالف الى جوبا لتقديم واجب العزاء في وفاة السلطان كول دينق سلطان دينكا نقوك.
وبحسب تلك المصادر فإن الوفد الذي ضمّ كمال عمر القيادي بالمؤتمر الشعبي وعبدالجليل الباشا من حزب الأمة وصديق يوسف ممثل الحزب الشيوعي وآخرين.
وهذا عمل وطني نبيل.. وشعور مقدر نشكر عليه قيادات تحالف المعارضة ولكن المسيرية ذهب منهم ستة عشر رجلاً: أيهما أولى وبمعنى الصيغة واحد أجنبي.. من دولة أجنبيه أم قبيلة المسيرية الكبيرة؟؟ طيب نقول ماشي .. بأن الوفد إلتقى على هامش الزيارة بدينق ألور وزير مجلس الوزراء وبيتر أدوك وزير التعليم العالي بدولة جنوب السودان (وادورد لينو) مسؤول إدارية أبيي الذي إلتقى وفد التحالف في لقاء خاص ونوعي.
بحضور عدد من رموز وقيادات دينكا نقوك الذين خاطبهم كمال عمر والذي فجاءة يبث سمومه وحقده الدفين وصب الزيت على نار الفتنة المشتعلة أصلاً.
عندما أتهم حسب الصيغة المسيرية بإرتكاب جريمة في حق الجنوب والسلطان كوال الذي (قال) إنه (أغتيل) على حسب تعبيره.. ونقل عمر لممثلي الدينكا ما اسمه إدانة المعارضة للحادث الذي اعتبره تهديداً للسلام بمنطقة أبيي، وأكد ممثل المؤتمر الشعبي أن تحالف المعارضة يساند دينكا نقوك في مطالبهم المشروعة التي لم يسمها.. ولكن كمال عمر وهو يناقض ويغالط نفسه.
عندما دعى لأن يأخذ القانون مجراه في القصاص من الجناة الذين نفذوا الحادث..
كمال عمر القيادي بما يسمى بالمؤتمر الشعبي هو رأس الفتنة وهو رجل محامي ولا أدري إن كان قديراً أم لا.. ولكن طالما هناك لجنة تحقيق ولم يقل القضاء كلمته بعد .. فما الذي دعى كمال عمر.. أن يسارع بإتهام أهلنا المسيرية سواء أن كمال يسعى للفتنة دائماً في أي زمان ومكان وحال..
أعوذ بالله منك يا كمال عمر أأنت حاقد على الوطني أم الوطن؟؟!! ومن هو كمال عمر هذا وما هو تاريخه.. كمال عمر (مخفق) سياسياً.. ظهر في الساحة السياسية (فقط) بعد المفاصلة بين الإسلاميين.. لا أكثر من (زول) يبحث عن دور سياسي مفقود وملك وسلطان نزعه الله من فوق سبع سموات طباقاً.. أعوذ بالله منك يا كمال عمر.
وحسبي الله ونعم الوكيل منك يا كمال عمر.
صحيفة الوطن