وقال بلال -في تصريحات خاصة لقناة الميادين الإخبارية- إن سدّ النهضة للسودان هو بمثابة السد العالي لمصر، وأوضح أن إيجابيات السدّ الأثيوبي إمداد السودان بالكهرباء، وتنظيم مياه النيل الأزرق طوال العام، واعتبر الوزير أن الحرب القادمة هي حرب المياه، ما بين دول الحوض الإحدى عشر.
واكد الرئيس المصري محمد مرسي ان التصريحات التى صدرت من بعض المسؤولين المصريين وحملت انتقادت لموقف السودان حول بناء سد النهضة لا تعبر عن الموقف الرسمي للحكومة المصرية ، واكد حرص بلاده على العلاقات الاخوية بين البلدين ومع دول حوض النيل .
وكان أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، قد قال في اجتماع مع الرئيس المصري محمد مرسي لمناقشة آثار سد النهضة، ان الموقف السوداني من الأزمة «مقرف»، وفي منتهى السلبية. وقال إن مصر تحتاج فريق عمل سياسي مخابراتي داخل إثيوبيا، لإقامة اتصال وتأثير مباشر، مطالبا بالتدخل في الشأن الإثيوبي لتحقيق المصلحة المصرية، لافتا إلى أن الضغط والتأثير سيكون له نتيجة جيدة.
وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، ابو بكر الصديق، فى تصريحات صحفية امس ان سفير السودان بالقاهرة كمال حسن على، التقى بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ، وبحثا العلاقات بين البلدين والتعاون بين السودان وكل من مصر واثيوبيا حول مياه النيل والمشروعات التى تحقق الفوائد للدول الثلاث ، واكد السفيران على ضرورة التعاون والتواصل بين الدول الثلاث فيما يتعلق بسد النهضة .
وابان ان وزير الخارجية المصرى أوضح ان بعض التعليقات التى صدرت من مشاركين فى اللقاء الذى عقده الرئيس المصرى محمد مرسي مع القيادات السياسية بمصر حول سد النهضة الاثيوبي قبل يومين وتناولت موقف السودان من سد النهضة بالانتقاد لا تعبر عن الموقف الرسمي للحكومة المصرية ، مؤكدا ان الرئيس المصرى قد شرح ذلك فى خاتمة اللقاء.