واطلع المصدر على نص مشروع المهدي الذي يدعو القوى المدنية والعسكرية إلى الإلتفاف حول ما وصفه بــ(حزب السودان الجامع) الذي يسعى إلى تأجيل الأجندة الحزبية الضيقة لصالح أجندة الوطن للخروج من المأزق السياسي الراهن وأكد مصدر واسع الإطلاع أن الوثيقة ينتظر أن تمهر بتوقعات مليونية تعتبر خطوة لافتة في طريق العمل المعارض لجهة اكتساب دعم شعبي عريض يفضي إلى تحقيق حالة من الضغط على الحكومة، وأضاف المصدر أن الوثيقة تشتمل على عشرة مطالب سياسية ينتظر أن تتحقق خلال فترة انتقالية قومية التكوين تكفل حكماًَ جديداًَ في البلاد يقوم على المشاركة وسيادة حكم القانون وتجري فيها انتخابات عامة عقب إبرام اتفاق سلام شامل وعقد مؤتمر قومي للدستور.
وذكر المصدر أن طرح المهدي الجديد يرفض الخيارات العسكرية خصوصاً طرح الجبهة الثورية ويتبنى الخط السلمي المتصاعد من مرحلة جمع التوقعات المليونية حتى الاعتصامات الشعبية وصولاً لتحقيق أهداف الميثاق.
صحيفة اليوم التالي
ت.أ