قطاع الشمال يسيطر على قيادة الجبهة الثورية ويقصي أبناء جنوب كردفان

في تطور جديد يتزامن مع تصاعد الانقسامات داخل الجبهة في أعقاب الفشل الكبير لحملة العدوان على (أبو كرشولا).

وأكدت مصادر مقربة من قطاع الشمال، أن اجتماعات مكثفة بنيروبي وكمبالا خلصت – عبر لجنة سُميت لجنة إعادة الدمج التنظيمي – إلى تكليف ياسر عرمان بملف المفاوضات والعلاقات الخارجية للجبهة الثورية وقطاع الشمال معاً، فيما يكلف عبد العزيز الحلو بالشق العسكري وترتيب عمليات التحالف والتنسيق مع حركات التمرد بدارفور.

وحسب المصادر فإنّ مالك عقار اختير في منصب المنسق العام دون صلاحيات محددة من اللجنة، مما اعتبر تهميشاً لعقار الذي تصاعدت انتقاداته اخيراً لما أسماه تجاوزات ياسر عرمان الذي وجه بإبعاد عدد من أبناء جبال النوبة من المواقع المرتبطة بملف التفاوض وفي مقدمتهم رمضان حسن نمر وأحمد بلقة – بحسب المصادر – وهو القرار الذي أثار جملة من الاعتراضات من جانب أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق الذين رفضوا مقررات اللجنة.

صحيفة الرأي العام