ويتميز السودان بأراض خصبة وسهولة الحصول على المياه من نهر النيل، لكنه يعتمد بشكل جزئي على واردات الغذاء، لتأثر قطاعه الزراعي بسوء الإدارة والفساد وارتفاع الضرائب على مدى عقود.
ويحاول السودان تقليل واردات القمح بسبب نقص العملة الصعبة، منذ خسر أغلب إنتاجه النفطي بعد انفصال جنوب السودان فى 2011، وكان النفط المورد الرئيسي للميزانية والدولار المطلوب لتمويل الواردات.
وقال وزير الزراعة السوداني، عبد الحليم المتعافي، إن السودان يملك مخزونا من القمح يكفى لتغطية احتياجات شهرين إلى ثلاثة أشهر، ومخزونا يتجاوز أكثر من مليون طن من الذرة الرفيعة ، ويبلغ الاستهلاك المحلى من القمح نحو مليوني طن سنويا، وقال للصحفيين، إن بلاده لا تواجه مشكلة فى توفير الحبوب، مضيفا أن التمويل اللازم لشراء القمح متاح.
ولزيادة الإنتاج المحلى من القمح تعرض الحكومة على المزارعين منذ العام الماضي أسعارا تعادل الأسعار العالمية، لدفعهم للتخلي عن زراعة الفول الذرة الرفيعة، وهما على رأس السلع الأساسية لدى السودانيين.
وأضاف أن المنافسة من جانب محاصيل أخرى جعلت القمح لا يشكل أولوية للمناطق التي تشتهر بزراعة المحاصيل في السودان، وقال، إن سعر الجوال الواحد من الفول السوداني يعادل ثلاثة أمثال سعر الجوال من القمح.
[/JUSTIFY]اليوم السابع