واكد عدد منهم لـ «الصحافة» ان الكفلاء يعملون الآن على استغلال الظرف الراهن الذي يحتم ضرورة نقل الكفالة على الجهة التي يعمل بها المغترب، الى جانب تعديل المهنة لتكون مطابقة للعمل الذي يقوم به.
وقال عوض محمد عمر: حينما قدمت الى السعودية قبل عام كان كفيلي يصر على ان انقل كفالتي، أما الآن عندما طلبت ذلك باعتباره لا يملك عملاً طالبني بدفع «7» آلاف ريال نظير خطاب تنازل وتسليمي لجوازي». واضاف: «أنا لا املك هذا المبلغ ، وسأظل اطالبه، وان لم يقم بذلك فسأعود الى السودان».
واكد حمد النيل جبارة الله انه يعمل في مؤسسة طلبت منه الاسراع بمدها بخطاب نقل كفالة مصحوباً بالجواز، إلا ان الكفيل طالبه بمبلغ «5» آلاف ريال، غير أنه رضخ أخيراً وقبل مبلغ ثلاثة آلاف ريال.
اما العوض صديق بهاء الدين فقد حصل على خروج نهائي بسبب ابتزاز كفيله الذي طالبه بأن يعمل معه راعياً للماشية بمبلغ «700»ريال. وبين أن الكفيل لم يقدر مؤهلاته الجامعية، وبإصراره على ذلك تم عمل الخروج النهائي.
وعبر عبد الحليم عبد الرحمن عن استيائه لعدم قيام الجهات المعنية بالسودان بالوقوف إلى جانب المغتربين في محنتهم الحالية، مبيناً أنهم أصبحوا امام واقع لمفر منه وسيعودون الى السودان.
صحيفة الصحافة