[JUSTIFY]
شرع الأمين العام لقطاع الشمال ياسر عرمان في تنفيذ مخطط محكم للسيطرة على القطاع وعلى الجبهة الثورية على خلفية تنامي الرفض المطلق من أبناء النيل الأزرق وجبال النوبة لقيادة عرمان للقطاع باعتباره دخيلاً ويتحدث عن قضاياهم بالوكالة، وفيما حاول الالتفاف حول رفض أبناء المنطقة لقيادته بإبعاد عدد من القيادات مثل رمضان حسن نمر، شرع في شراء وإغراء البعض الآخر بالمال تحت ستار دورة تدريبية أقامها بالقاهرة لكوادر القطاع من أبناء المنطقتين شاركت في التفاوض أخيراً على النحو التالي: «العميد الجندي سليمان «20» ألف دولار، لواء عزت كوكو «25» ألف دولار، ازدهار جمعة «25» ألف دولار، نصر الدين كوشيب مدير مكتب الحركة بالقاهرة «30» ألف دولار، العميد صديق المنسي «25» ألف دولار، العميد نميري مراد «15» ألف دولار، زينب محمود الضي «25» ألف دولار، خالد درجة «15» ألف دولار، عثمان أدروب «1200» دولار، العميد عبد الله علي إبراهيم «10» آلاف دولار»، فضلاً عن صرف مبالغ طائلة على قادة آخرين من القطاع. ويشتمل المخطط الذي يقوم به عرمان بحسب مقربين منه تحدثوا لـ «الإنتباهة» على تحجيم نفوذ الحلو وعقار داخل القطاع وتقويته بالجبهة الثورية في مواجهة قادة بقية الفصائل. وكشفت المصادر سعي عرمان للزواج من ابنة عقار «شادية» التي كانت تدرس برفقة ابنته، وأكملت دراساتها وسجلت للدراسات العليا، وتتجول بين لندن ونيروبي بغرض السيطرة التامة على عقار.فضلاً عن قيادته لخط موازٍ للضغط على عقار عبر زوجة عقار الأسترالية «تزوجها خلال دورة تدريبية بمعهد الدراسات السياسية والإستراتيجية بسدني وانقطعت صلته بها منذ عام 2004م، وأنجبت له ولداً وبنتاً».
وكشفت المصادر أن الزوجة حركت إجراءات قانونية ستخضع عقار للمحاكمة متى ما وطئت قدماه أرض استراليا، ورجحت المصادر أن يكون عرمان قد قام من خلال معارفه باستراليا بتحريك القضية للضغط على عقار من أجل أن يقوم الأخير بطلب المساعدة من عرمان. ووصفت المصادر المخطط بالخبيث ويبين رغبة عرمان القوية في السيطرة على القطاع والجبهة الثورية.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]