ولعله لا صلة له بتسخين مسألة الشرق الآن.
> فالمصادفات الآن تدير رأسنا.
> ونقرأ.. ونجد أن مدير مكتب شخصية ضخمة.. كان شيوعياً شديد النشاط..
> وأن من يدير مخابرات التمرد من كندا هو ابن أخ شخصية قانونية ضخمة.
> وأن مدير مكتب ضخم في الخرطوم هو قريب عبد الواحد نور.
> ولعلها مصادفة أن أحدهم يظل يدعو قطاعاً معيناً من الشباب إلى فندق معروف في الخرطوم.. وأجانب هناك.. ثم سفر إلى فرنسا .. ثم..
> ولعلها مصادفة أن صديقه السيد «عوض» هو من يدير الآن مجموعة «المهمشين».
> ولقاء سري في غابة الخرطوم 6/4/ يحدثه آدم.. يحدثهم عن «الخلايا النائمة» في الخرطوم.
> ومصادفة غريبة أن السيد«الجميل جداً» الذي يقود مخابرات مناوي الآن، كان يعمل لمخابرات الخرطوم
> ويخون..!!
> ويسجنونه سجناً هيناً.. ثم يلحق بقيادته الحقيقية.. مناوي.
> وفي لقاء الغابة إشارة إلى السيد «قنديل…» بصفته مسؤول الخلايا النائمة.. والسيد قنديل لا يزال يدير تجارة جيدة في الخرطوم.
> وصلة صغيرة بين الأسماء هذه وغيرها تكفي لصناعة شبكة مخابرات هي ما يدير رأس السودان اليوم.
> واللقاء هذا.. وألف لقاء آخر لهدم السودان ما يسبقها كان هو مشهد لقاء أحمد عربي مدير مخابرات مناوي الآن وأحد المجاهدين من ساحات الفداء عام 2003م.
> وما بين ركن.. وقريضة عام 1997م كان أحمد هذا والمجاهد هذا يتقاسمان خندقاً واحداً.. والمعارك لا تتوقف وأحمد من قادة المجاهدين.
> وعام 2003 والمجاهد نفسه يهبط قريضة بطائرة تخص قناة الجزيرة للتصوير هناك.
> وأحمد عربي يعتقل مصور ساحات الفداء ليقتله.
أحمد أصبح مديراً لمخابرات مناوي.
«3»
> ليس عملاً فردياً .. هو ما ردَّ الأمور على أعقابها.
> ومدهش أن من يبدأها هو «ليلة المصاحف» التي يعلن فيها الترابي حل الحركة الإسلامية عام 1990م.
> والأمر يصبح هو سلسلة تحلل جسد السودان.
«4»
> وعام 1970 كان الشيوعيون أيام النميري يقدمون الضربة الأعظم.
> الشيوعين قاموا بحل الإدارة الأهلية.
> بعدها .. الخرطوم يصبح لا سلطان لها على أحد في الأقاليم، ولا المشايخ هناك لهم سلطان على أحد.
> بعدها.. الانفلات.. من يضع في يده السلاح كان هو حكومة الصادق.
> بعدها على الحاج يأتي بما يسميه «الحكم المحلي».
> والحكم هذا يجعل من كل قبيلة حكومة مستقلة.
> والحكومات هذه تقتتل.
> ومجموع الاقتتال هذا شرقاً وغرباً هو ما يصنع حريق السودان اليوم.
«5»
> ومن يرد الإسلاميين على أعقابهم
> ومن يشعل السودان والمجتمع
> ومن يفعل.. ويفعل.. مستخدماً أسلوباً قديماً رائعاً يتجدد
> نحدث عنه.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]