أم وضاح : فضحتونا..!!

[JUSTIFY]لم تقصر الأجواء المفتوحة والأطباق اللاقطة لم تقصر في حقنا وجعلتنا أقرب ما نكون للأحداث والاحتفالات والمهرجانات اينما كانت وحيثما بعدت، وبالتالي تكونت لدينا «ذهنية» ومعلومات غزيرة، ومشاهدات ثرة عن كيف تكون المهرجانات والإحتفالات ولا زالت عالقة بأذهاننا فعاليات ختام كأس العالم بجنوب افريقيا حيث اختلط السحر بالجمال والروعة بالدهشة والخيال بالواقع فرسمت أجمل لوحة وقعت عليها المطربة الكولمبية شاكيرا بأغنية لازال صداها يدوي في الأجواء أقول قولي هذا «واستغفر الله» للجنة المناط بها تكريم السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ إذ أن اللجنة «قصرت» في حق المحتفى به والمحتفين به!! وأقول ليكم كيف!! فبالله عليكم جرِّدوا هذا الإحتفال من مباراة التكريم الأساسية، والتي كان طرفها النادي الأهلي، وشافع إبن يومين يدرك ويعلم أن قدوم النادي الأهلي هو بحراك وسعي شخصي من المكرَّم نفسه! فيما عدا ذلك- فإن هذا المهرجان لا يختلف عن أي مهرجان متواضع، تقيمه محلية من المحليات لإفتتاح بئر إرتوازية أو تدشين خط دائري! وكنت أتوقع أن يكتسي الاستاد بلوحات راقصة، ومبتكرة للشباب ليشكل هذه اللوحات بمصاحبة غناء حي« ولايف» وليس مسجلاً كما سمعنا وشاهدنا!! بعدين دعوني اسأل أعضاء اللجنة التي يرأسها وزيران أحدهما شاعر!! ما هو معنى ومغزى إشراك فرقة الفنون الشعبية «تطير عيشتها» والتي فقدت سوائل من كثرة الإستهلاك في كل الفعاليات واي واحد عنده مهرجان «رأسه مقطوع» يجري على الفنون الشعبية ليس لتكون فقرة من ضمن الفقرات ولكن لتكون كل الفقرات! ولكل المهرجان! بالمناسبة ظللت دائماً أقول إننا لا نُحسن الإحتفاء ولا الإحتفال ومهرجاناتنا دائماً تقليدية وبائسة!!! لكن تأتي دائماً الإجابة والتعليل بأن السبب هو المادة لكن في حالة مهرجان جمال الوالي ينتفي هذا العذر لأن اللجنة لو أنها أشارت ولو حتى الإستعانة بمخرج من هوليود بوزن (جيمس كميرون) لاستجاب الوالي! وبعدين نفسه ناس «جيمس كميرون» ليه؟؟ وعندنا أمثال المخرج سعيد حامد الذي يمكن أن يخرج (أثخن إحتفال) أقولها وبصدق إن الإحتفال كان مملاً بغض النظر عن نتيجة المباراة..! وهذا ليس إنتقاصاً من المحتفى به بقدر ما أنه «قِصَر نَظرْ» من الذين أوكِلَ إليهم إخراج هذا المهرجان الذي نقلته حتى الفضائية الرسمية وشرفه حضوراً السيد رئيس الجمهورية.. ودعوني أهدي لهؤلاء فكرة أن يشاهدوا إفتتاح الجنادرية المهيب ليدركوا كم قصروا في حق هذا الرجل !! وكم قصروا في حقنا نحن المريخاب الذين نحمل له كل التقدِّير. كلمة عزيزة

بابتسامته الهادية.. ونظراته الطيبة.. استقبلني وأسرتي الأستاذ الشاعر الصحفي سعد الدين إبراهيم.. ونحن نشاركه حفل زفاف إبنه محمد.. والحفل لم يحتاج لعطر اصطناعي يضمخه وعطره كان أهل حلفاوية (الملوك) خلقة وأخلاق.. والحفل لم يحتاج لقيثارة تشنف آذان الحضور وقيثارته كان مطرب الحفل الفنان طه سليمان هذا الشاب الذي يملك سحر الحضور..! وعبقرية الطرب..! ومَلَكَة القبول.. استمعت إليه يغني(الحقو..وماحقو) فأجاد في الحالتين..! وأطرب.. وبي عينَّي دي شاهدت أستاذ سعد الدين يتمايل طرباً ورقصاً أكثر من العريس ..فيا طه دعني أستعير مقطعاً من أغنية «ملك الطيور أرقص وسط الرياض طربان» لأقول لك ملك الغناء «غنى» وسط الرياض «طربان».

كلمة أعز

بعد إعلان اثيوبيا قيام سد النهضة.. يتجه الإعلام المصري بكلياته نحو أثيوبيا.. وحتى يوغندا..! وسلملي على وحدة وادي النِّيل!!
[/JUSTIFY]

أم وضاح
صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version