القيادي بجماعة انصار السنة ” فضل رجب لازم ” في حوار ملتهب
[JUSTIFY]شن القيادي بجماعة أنصار السنة المحمدية ” فضل رجب لازم ” هجوماً عنيفاً على الجماعة متهماً اياها بمحاولة إغتياله ، وقال ان الجماعة يتحكم فيها شخصان فقط وغابت عنها المؤسسية والشورية ، وانتقد طريقة إدارة شيخ الهدية وقال انه اول من قاد الثورة ضد شيخ الهدية ، وسيكون او من يقود الثورة ضد شيخ ابوزيد ، لأن ما خرجوا بسببه من شيخ الهدية ما زال موجوداً ، وقال ان للجماعة أسرار سيفصح عنها في حينها ، وقال ان التيار الذي يقوده في إزدياد بسبب الطريقة الدكتاتورية التي تدار بها الجماعة .
شيخ لازم ما حجم اختلافك مع الجماعة ؟
اختلفت معهم في قضايا جوهرية وحيوية بخرقهم المتكرر لمنهج السلف ، ولذلك خططوا لجريمة إغتيالي لأني أعلم كثيراً من أسرارهم .
ما كان موقعك السابق في الجماعة ؟
كنت عضو مجلس شورى والناطق الرسمي بإسم الجماعة بولاية شمال كردفان .
لمدة كم من الزمن تقريباً ؟
لمدة (12) عام متصلة .
(12) عاماً وانت كنت على وفاق مع القيادة .. ما الذي جد من بعد ؟
حقيقة طيلة هذه المدة لم اكن على وفاق كامل معهم .. كنت غير متوافق معهم في جوانب مهمة متعلقة بغياب الشورى والمؤسسية داخل الجماعة وبدأنا نتحدث علنا عن غياب المؤسسية والشورى .
هذا الصوت المعارض كان غائباً عن مؤسسات الجماعة ؟
ابداً .. فهذا الصوت المعارض كان موجوداً حتى داخل مجلس الشورى نفسه وكنا نريد من ذلك توضيح الحقائق للناس بالذات في مجال إختصاصي المتعلق بشئون الولايات ، لكنهم لم يكونوا مستعدين لسماعي وتجاهلوا ونسوا اني شاركت وصنعت مؤتمرات الجماعة في عدة ولايات ، وإذا صح القول فأنا صانع الثورة التي قامت ضد شيخ الهدية ، وهذا كله لم يضعوا له إعتباراً .
تقريباً كم عدد الذين قادوا المواجهة معك ضد شيخ الهدية يرحمه الله ؟
الذين قاموا بالثورة ضد شيخ الهدية لا يتعدون (10) أشخاص .
اليوم ذات الذين خرجوا على الهدية يخرج بعضهم على بعض .. لماذاا ؟!
لأن ما قمنا من اجله لم يتحقق وانا ارى وهذا اكيد اننا تساوينا مع أولئك الذين خرجوا عليهم ، وما كان يفعله المركز العام بقيادة شيخ الهدية رحمه الله ، نحن نجاوزناه بكثير ، نعتبر ان المبادئ التي قمنا من اجلها اندثرت الآن بل تساوينا مع من خرجنا عليهم .
لماذا لم تذهب لإجتماع مجلس الشورى وتقول رأيك ؟
اولا هم قطعوا الطريق امامنا بالقول ان خطاب الامانة لا يناقش ، وهذا خطأ فادح وتمييع لمبدأ الشورى ، لأني لدى مآخذ على هذه الأمانة ، فخطابها يحوي علي تجاوزات خطيرة وانا املك أدلة وبراهين على ذلك .
ما نوعية تلك التجاوزات ؟
احتفظ بهذه التجاوزات .. فلم يأت اوانها بالنسبة لنشرها في الصحافة لكن انا مستعد للتحدث عنها في مؤتمر امام الجماعة إذا ارادت ، لكنني اعدك بأنني لن احتفظ بهذه التجاوزات للأبد وقريباً سأكشف عنها بإذن الله .
عندما تقول مؤسسة الرئاسة .. من تقصد ؟
اقصد الرئيس العام ونائبه وهما شيخ ابوزيد والدكتور شقه حماد ، وهو الذي وعد بمناقشة خطاب الدورة للأمانة وللأسف اجهض هذا الأمر .
تمت دعوتك لمجلس شورى .. لماذا رفضت ؟
لأنني وصلت لقناعة ان هذه المجموعة غير مستعدة للتغيير فهي للأسف يتسلط ويتحكم فيها شخصان فقط ، يقرران في شئونها كما يحلو لهما وكما عبنا على شيخ الهدية بأن هناك من يدير هذه الجماعة برأيه فمع جماعة شيخ أبو زيد تكرر ذات الشئ ولأجل ذلك كله يستحيل التغيير .
لكن شيخ ابوزيد يمثل أب روحي للجماعة ؟
مفترض يحظى بتقدير كامل من العضوية والأفراد .. نحن سلفيين نحترم من يحترم المنهج ومن لا يحترم المنهج لانحترمه مهما كانت مكانته ، فالقداسة في الدعوة السلفية قداسة منهج وليست قداسة اشخاص ، وشيخ ابو زيد ليس كبيراً للرد عليه ، لأن هناك من رد على كبار علماء الدعوة السلفية وليس مكانة شيخ ابو زيد بالطبع موازية لمكانة الشيخ الألباني ولا موازية لمكانة العثيمين وابن باز رحمهم الله .
لقد وصل بك الأمر مرحلة ان ترفع العصا في وجه شيخ ابو زيد ؟
هذا كذب وإفتراء فأنا لم ارفع عصاتي على شيخ ابو زيد .. وأي عصا تلك .
في حديث يدور بأنك حاولت الإعتداء على ابو زيد في اجتماع للجماعة شمال بحري ؟
هذا كذب وإفتراء على الله .
هل سمعت بهذه القصة ؟
سمعت بها طبعاً وهي محاولة لتبرير إغتيالي .
ما الذي حدث بالضبط ؟
اقول لك حقيقة انا لم ارفع صوتي إطلاقاً على شيخ ابو زيد احتراماً له والذي حدث انا كنت اخاطبه قائلاً : ” يا شيخ ابوزيد هذه الأمانة التي تتبوأها لا تختلف عن أمانة شيخ الهدية إلا في الصور والأشكال او الألوان .
لماذا تحمل عصا وقد غادرت العسكرية ؟
ربما يكون تأثراً بالعسكرية التي جرت في عروقنا
هل رفعت العصا في وجه الشيخ ؟
لا .. هذا كذب وإفتراء كنت اتحدث مع شيخ ابو زيد في ذلك الإجتماع ولم اكن احمل العصا ساعتها ، وفي اللحظة التي كنت اصف فيها احوال الجماعة قال شيخ ابو زيد عوض البلولة مخاطبا شيخ الهدية ( خليه يتكلم نخرجه ) فقلت له انت دكتاتور وعندما قلت هذه الكلمة سمعت شخصاً من الخلف يقول ” أمسك الزول .. امسك الزول ” وهذا امين محلية بحري وكان يريد ضربي من الخلف ، لكن تم الإمساك به ، والإجتماع انفض بعد ذلك ، وخرجنا ولكن للأسف عندما خرجت سمعت عوض البلولة مستشار شيخ ابو زيد يقول : ( سأرسل له شخصاً يكسره ) إعتقد في البدء ان هذا حديث رجل كبير في السن لم يتملك نفسه لحظة الإنفعال ، ولم ألق له بالاً ، ولكن بينما نحن خارجين بسيار المحامي فيصل عبد الغني تفاجأنا في غابة الفكي هاشم بإعتراض سيارتنا من قبل سيارة اخرى وينزل منها مجموعة بحري ، الرؤية لم تكن واضحة ساعتها وإستطعت تمييز احدهم وهو عبد الفتاح بلحاج امين الجماعة بمحلية بحري .
هل تعتبر محاولة اغتيال ؟
اعتبرها محاولة إغتيال رسمية لانها تكررت في شمال كردفان .
ماذا حدث بعد عملية المطاردة ؟
كنت اريد النزول لمقاومتهم لكن طارق عبد الله ” ثبتني ” على الكرسي ومنعني من النزول وفيصل عبد الغني دار بالسيارة وتجاوزهما .
قلت انك تعرضت لمحاولة اغتيال اخرى في كردفان ؟
تعرضت لمحاولة اغتيال داخل المسجد وانا اعتبر الدعوة السلفية حدث فيها تغيير لأن اسلوب الإغتيالات هذا جديد عليها .
تعرضت للإغتيال داخل المسجد ؟
نعم .. داخل المسجد التابع للمركز العام للجماعة بالأبيض ، والغريب في الامر انني حررت هذا المسجد من جماعة شيخ الهدية ورفعت دعوة ضد وير عدل السودان محمد عثمان ياسين وقتها وكسبت الدعوة .
ما الذي حدث بالضبط ؟
بدأ ثلاثة اشخاص بمهاجمتي وقاموا بضربي ضرباً بقوة داخل المسجد وبالقرب من شيخ ابو زيد .
لماذا انت لا غيرك دائماً هدفاً للجماعة ؟
لأنهم متخوفون ان اقف في المسجد واتحدث وأنا مؤثر بفضل الله وأعرف اسرارهم .
وهل لأنصار السنة اسرار يخفوها ؟
عندهم وهم غير معصومين ولديهم اسرار سنفصح عنها في ساعتها .
هل لديك مناصرون داخل الجماعة ؟
بفضل الله انا اقود تياراً قوياً ومتيناً داخل الجماعة ، ويمكن تسميته بتيار الأغلبية ونحنا اطلقنا على انفسنا المستقلين وليس لينا انتماء لأي من اطراف الجماعة سواء كان شيخ ابو زيد او جماعة الهدية عليهما رحمة الله .