** في الليل لم يستطع الطفل ان ينام .. فنهض من نومه قلقاً حين سمع صوت أخيه الصغير يبكي فذهب اليه فوجده بل حفاضته ،ذهب ليخبر امه فوجدها غارقة في نوم عميق ولم تستيقظ ، فتعجب أن والده ليس نائما بجوارها ، فذهب باحثاً عن أبيه ، ونظر من ثقب الباب الى غرفة الخادمة فوجد أبوه معها ..!!
** في اليوم التالي قال الولد لابيه : لقد عرفت يا أبي معنى الفساد السياسي
فسأله الوالد: وماذا عرفت ..؟ ..فأجابه : هو أن تلهو الرأسمالية بالقوى الكادحة وتكون الحكومة نائمة في سبات عميق ..!!
عماد لقمان .. الخرطوم
** قال الجندي لرئيسه :صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي ، وأطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..فقال له الرئيس : الاذن مرفوض ، ولا أريد لك بأن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات.. فذهب الجندي إلى أرض المعركة دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه..
** وعاد بعد ساعة مصابا بجرح مميت حاملاً جثة صديقه ..!!
قال له الرئيس معتزاً بنفسه : قد قلت لك إنه قد مات ، فقل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ..؟.. فأ جاب الجندي – محتضراً – : بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً ، واستطاع أن يقول لى : ( كنت واثقاً بأنك ستأتي ) ..فالصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك ..!!
عبد السلام أشقر .. السعودية
** لاحظوا بأن الجنة مؤنث ، والجحيم مذكر ..وأن الابتسامة والسعادة مؤنث ،والحزن مذكر ..والصحة مؤنث ، والمرض مذكر .. والحياة مؤنث ، والموت مذكر ..والمودة والرحمة والبسمة والضحكة مؤنث ، والحقد والحسد والغضب والبكاء مذكر ..وأن الاجازة والراحة والمتعة مؤنث ، وأن الدوام والعمل والقرف والتعب مذكر..
فأعلموا أن الإناث سر جمال هذا الكون ..فهمتو يا نكد .. سبحان الله ، حتى النكد مذكر ..!!
الهام أحمد .. الخرطوم
** عَنْ عَلَي بِنُ الفُضَيْل قَالَ: سَمِعْتُ أَبِيِ وَهَوَ يَقُوُلُ لإبْنِ المُبَارَك: أَنْتَ تَأمُرُنَا بِالزُهْدِ وَالتَقَلّلِ وَالبَلَغَة ، وَنَرَاكَ تَأتِي بِالبَضَائِعِ مِنْ بِلادِ خُرَاسَان إِلَىَ البَلَدِ الحَرَامِ، كَيْفَ ذَاَ ..؟ ..فقال إبْنُ المُبَارَك : يَا أَبَا عَلَي إنّمَا أَفَعْلُ ذَا ، لأصُوُنَ بِهِ وَجْهِي ِ، وَأُكْرِمُ بِِهِ عِرْضِيِ ، وَأَسْتَعِيِنُ بِهِ عَلَى طَاعَةِ رَبّيِ ، لا أَرَىَ لله حَقّاً إلاّ سَارَعْتُ إِلَيْهِ حَتّى أَقُوُمُ بِهِ .. فَقَالَ لَهُ الفُضَيْلُ : يَا إبْنِ المُبَارَك: مَا أَحْسَنَ ذَا ، إِنْ تَمّ ذَا ..!!
عاطف عمر مكاوي .. هجليج
** من إليكم :
* وهكذا أيضا تأتيكم لطائف الأقوال زاهية من أصدقاء أعتز بهم وبجميل رسائلهم ، لهم كل التقدير وهم يذهبون بكم اليوم الى واحة حروفهم المنتقاة بوعي عميق ..وكذلك الشكر للأعزاء ..أحمد أمين ، مبارك محمد ، جيمس ماكور ، عبد الله محمد ، عماد حسنين ، أحمد ابراهيم ، عبد الله مندكور ، فارس حمزة ، كمال دقيل ، عصام دبلوك ، غالب حسن ، شهاب الفاروق ، د. عثمان الريح عمر ، د. على جبريل و خالد سعيد ..لهم الشكر مع الوعد بنشر رسائلهم تباعاً بإذن الله
…. ساتى
إليكم – الصحافة -السبت 25/10/2008 .العدد 5510
tahersati@hotmail.com [/ALIGN]