نحن فى حركة العدل والمساواة السودانية نريد ان نوضح الحقائق التالية حيال هذا التصريح :
اولا : هذه مسرحية سيئة السيناريو هزيلة الاخراج يريدون ان يتبعوها بخطوة ثانية واضحة لكل ذى عينين تستهدف مخطوفى حركتنا لديهم خاصة بعد الضغط الاهلى والشعبى والدولى والعسكرى عليهم واخر هذه الضغوطات بيان قبيلة الرزيقات عن ابنائها المخطوفين ورفاقهم ومطالبتهم للمجموعة الارهابية باطلاق سراحهم فورا والا سيكون لكل حادث حديث . كما اصدرت قبائل اخرى ودول ومنظمات بيانات عن مصير هؤلاء الاسرى والمجزرة التى تمت.
ثانيا : اى حديث بعد هذا التصريح عن انضمام جزء من مخطوفينا او كلهم الى مجموعة جبريل الارهابية نعتبره لعبة صبيانية وغباء سياسى .
ثالثا : ليس لمخطوفينا اى علاقة تنظيمية بمجموعة جبريل الارهابية ولهم الحرية المطلقة فى توجهاتهم السياسية دون حجر من اى كان وخاصة ممن يدعى الثورية ويسعى للحرية والتغيير .
رابعا : سيكون من الغباء الاعتقاد بان مخطوف مكبل بالاغلال ويرزح تحت التعذيب يصدر بيانا يعلن فيه الانضمام لجلاديه لان هكذا تصرف يكون صادر تحت الاكراه بديهة ولايعتد به حتى ان صدر اضافة الى مخالفته لكل الاعراف الدولية بمعاملة المخطوفين والاسرى . ومن هنا نخاطب مرة اخرى اللجنة الدولية للصليب الاحمر , امنستى انترناشونال , وهيومان رايتس ووتش للسعى للتاكد من سلامة مخطوفينا .
خامسا : لمجموعة جبريل ابراهيم الارهابية تاريخ مخزى فى معاملة سجنائها ومعتقليها واخر مثال هو تصفية القيادى محمد عبدالله عبدالخالق من ابناء منطقة جبل مرة ومن قبله مالك تيراب , عزالدين بجى , حافظ ابوضفائر وقائمة طويلة من ضحايا التعذيب سنتحدث عنها بتفاصيل فى حينها .
سادسا : نطمئن الاهل الكرام وكل الشعب السودانى باننا سوف نحرر مخطوفينا لدى المجموعة الارهابية ولن تمر المجزرة التى ارتكبوها ببامنا التشادية دون حساب والايام كفيلة باثبات ذلك .
نهار عثمان نهار
المستشار السياسى لرئيس الحركة
الاراضى المحررة
السبت الاول من يونيو لسنة 2013