ووفقاً لشركة «C.T.V» التي نظمت الدورة فإن عباس حسن حمزة تقدم بطلب للجوء السياسي يوم 3/5/2013م، وأفادت الشركة أنها أبلغت الشرطة البريطانية يوم 22/4/2013م باختفاء عباس حسن حمزة، كما أنها أبلغت قسم منع الجريمة البريطاني، وخاطبت وزارة الداخلية البريطانية موضحة أن عباس حصل على تأشيرة خروج من السودان بصورة عادية أسوة بزملائه في الدورة التدريبية، وحضر حفل تقديم الشهادات، وتسلم شهادته في الدورة من سفير السودان في لندن في حفل أُقيم بمنزل السفير مع زملائه المشتركين في الدورة، وتسلم هدية شخصية من السفير قدمها لأعضاء الدورة، وهدية أخرى من السفارة، وسلمت شركة «C.T.V» صورة عباس حمزة ووقائع حفل توزيع الشهادات بمنزل السفير للشرطة ووزارة الداخلية البريطانية حتى تخلي الشركة مسؤوليتها من الاشتراك في أي شيء قد يقع أو يقوم به عباس. وأبدت الشركة استغرابها من سلوكه بطلب اللجوء بعد أن تمتع بضيافة السفارة وتسلم هدايا السفير. وكذلك خاطبت الشركة السفارة السودانية في ذات الشأن لإخلاء مسؤوليتها بوصفها شركة نظمت الدورة.وتوقعت مصادر أخرى لـ «الإنتباهة» أن يتم إعطاء عباس حسن حق اللجوء السياسي في بريطانيا للاعتقاد أن المنظمات المعادية للسودان ستضغط على الحكومة البريطانية ليحصل عباس على اللجوء، رغم أن كل الأسباب ومقتضى القوانين تحول دون الحصول عليه. يذكر أن السفارة السودانية في بريطانيا فور اختفاء عباس اتصلت بأسرته في الخرطوم، واستفسرت زوجته التي كانت على علم مسبق بخطته بطلب اللجوء قبل مغادرته الخرطوم إلى بريطانيا.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]