وشددت الخارجية بأنه لا صحة إطلاقاً لقصف القوات المسلحة أهدافاً مدنية في المنطقتين المذكورتين أو في أي من مناطق السودان.
وقال السفير أبو بكر الصديق الناطق بإسم وزارة الخارجية، إن القوات المسلحة عندما قامت بواجبها في تطهير منطقة أبو كرشولا من المتمردين، قدمت نموذجاً للإلتزام الأخلاقي والمهني للجيوش الوطنية في حماية المدنيين، وإعطاء الأولوية لسلامتهم على أي إعتبار آخر.
وأضاف بأنه كان من المتوقع أن تدين السفيرة الجرائم الإنسانية النكراء التي ارتكبها المتمردون في أبو كرشولا، كما أدانتها فاليري آموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وأعربت عن صدمتها لها.
وأبدى السفير استغرابه لإتهام رايس الحكومة برفض السماح للعون الإنساني الدولي الوصول للمنطقتين، وهي تعلم أن ما يسمى بقطاع الشمال هو من يعيق تنفيذ المبادرة الثلاثية لمعالجة الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وقد شهدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للسودان بذلك في زيارتها الأسبوع الماضي.
وعبر السفير عن أمله في تبتعد رايس عن تحاملها غير المبرر على السودان، وأن تتناول قضاياه بشئ من الموضوعية والإنصاف.
smc.