ووصف المهدى – فى حوار مع صحيفة (آخر لحظة) الصادرة يوم الخميس بالخرطوم – عدوان الجبهة الثورية على مدينتى (أبو كرشولا وأم روابة) بكردفان بالمغامرة التى لم تحقق لها أى مكاسب، مشيرا إلى أن ما قامت به لن يسقط النظام بل أعطى السند والدعم للحزب الحاكم.
ودعا المهدى إلى ضرورة أن يكون هناك طرف ثالث مراقبا للاتفاقيات بين دولتى السودان وجنوب السودان لإيجاد ضمان بعدم خرق أى طرف لتلك الاتفاقيات، مشددا على أهمية تأمين الاتفاقيات بمشاركة قومية فى صناعتها.
وأكد الصادق أنه لن يشارك فى الحكومة الحالية، واصفا من يروجون لذلك بالعابثين، وقال “إنهم سيحاورون الجن من أجل إيجاد حلول لقضايا البلاد الشائكة إلا أن ذلك لن يكون على حساب مبادئهم”.
ونفى زعيم حزب الأمة أن يكون تأييدهم للحكومة تأييدا أعمى، موضحا أنهم ينتقدونها ويعارضون أخطاءها.
اليوم السابع