وأكد، في مقابلة تبثها قناة “المنار” مساء الخميس، أن موازين القوى العسكرية انقلبت تماماً لمصلحة الجيش.
وقال الأسد إنّ “سوريا وحزب الله في محور واحد”، مضيفاً أن هناك “مجموعات من مقاتلي الحزب في مناطق حدودية مع لبنان. لكن الجيش السوري هو من يقاتل ويدير المعارك في وجه المجموعات المسلحة، وسيستمر في هذه المعركة حتى القضاء على من سمّاهم الإرهابيين”.
وأدان الأسد أدوار تركيا والسعودية وقطر في دعم المجموعات المسلحة وتمويلها، وتحدث عن وجود نحو مئة ألف مسلح من جنسيات عربية وأجنبية دخلوا إلى سوريا بدعم من هذه الدول.
وأكد الأسد القرار المبدئي بالمشاركة في لقاء جنيف 2، منتقداً قيادات المعارضة في الخارج. لكنه لم يظهر قناعته بخروج الاجتماع بنتائج مهمة.
وفي الموضوع الإسرائيلي، أكد الأسد أن “الجيش السوري سيردّ فوراً على أي اعتداء إسرائيلي جديد على الأراضي السورية”، موضحاً أن “الحكومة السورية لن تقف في وجه أي مجموعات سورية تريد شنّ حرب مقاومة لتحرير الجولان”.
وكشف الأسد أن “سوريا حصلت على دفعة أولى من صواريخ أس 300 الروسية المضادة للطائرات”، مشيراً إلى أن “بقية الحمولة ستصل قريباً”.