والنظام المصرفي في السودان متهم بالضعف وعدم الانتشار في بلد مترامي الأطراف ,وهكذا أتت خدمة تحويل الرصيد بما لم يخطط له وأصبحت خدمة تحويل أمول سهلة يستخدمها السودانيون لتحويل مليارات الجنيهات يومياُ رغم الخسارة التي تصاحب بيع الرصيد وهي حوالي 10% من قيمة المبلغ المحول وتعتبر هذه النسبة خسارة فادحة يتحملها غالباُ الشخص المحول للمبلغ وأحياناُ المحول له وهي نسبة عمولة لم تحلم بها شركة “ويسترن يونيون” الشهيرة بتحويل الأموال في العالم,هنالك جهود تقوم بها جهات مختلفة في السودان لاعتماد نظام الدفع عبر الموبايل وذالك سيسهل الكثير ويخفف على المواطنين من نسبة الخسارة التي يتكبدونها عبر تحويل الأموال بالطريقة الحالية وهي تحويل الرصيد.
من جهة أخري ابتكرت النيلين البوابة العربية الشهيرة وعبر خدمتها زواج النيلين بالنسبة لمشتركي السودان طريقة تحويل الرصيد من ضمن وسائل أخري لدفع قيمة باقات اشتراك لخدمتها زواج النيلين واسعة الانتشار ويعتبر هذا حل يتماشى مع ظروف بلد لا يملك فيه المواطنيين أي من وسائل الدفع الإلكترونية المتعارف عليها مثل الفيزا ، الماستركارد أو الباى بال ، وتنوم فيه البنوك السودانية في أنظمة عتيقة بعيدة عن الابتكار متعللة بالحظر الأمريكي على السودان والذي يضر المواطنيين السودانيين بشكل مباشر في حرمانهم من أبسط حقوق إنسان القرن الحالي ولا تتأثر به الحكومة إطلاقاُ.
إذا كنت تهتم بمعرفة المزيد أو ترغب في الاشتراك في خدمة زواج النيلين وكيفية إعتماد زواج النيلين الدفع عبر تحويل الرصيد كواحد من الحلول الممكنة ووسيلة دفع إلكترونية ونحو تجارة إلكترونية في السودان يمكنك زيارة العنوان أدناه.
زواج النيلين[/JUSTIFY]