وقالت السفارة إن الخبر الذى ورد على لسان السفير عار تماماً من الصحة، وأن السفير لم يدل بهذه التصريحات، وما حدث أنه أكد على وجود تنسيق مصرى سودانى فى هذا الشأن.
وكانت إحدى الوكالات الأجنبية قد نسبت لسفير السودان بالقاهرة قوله “إن هناك اتصالات متواصلة مع الجانب المصرى لبحث القرار الأثيوبى المفاجئ والصادم”، وأنه يتم حالياً دراسة مطالبة الجامعة العربية بعقد اجتماع طارئ لبحث الأمر إذا تم الكشف عن مخاطر تهدد نصيب السودان أو مصر من مياه النيل جراء بناء هذا السد.