وتتكون المواد المستخدمة في باب الحجر من “الاستانلس ستيل”، وهو مصبوغ باللونين الفضي والذهبي، وغير قابل للصدأ، ويبلغ ارتفاعه 1.30 سم، وعرضه 2.36 سم.
ويأتي هذا التوجه، حسب بيان من رئيس شؤون الحرمين الشيخ عبدالرحمن السديس، حرصاً من الرئاسة على تقديم أفضل الخدمات لرواد المسجد الحرام وتحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لتقديم أرقي الخدمات وأميزها في الحرمين الشريفين.
من جانب آخر أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أنه تم تخصيص فريق هندسي من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمتابعة أدق تفاصيل العمل في مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي ورفع الطاقة الاستيعابية للمطاف.
كما كشف أن المرحلة الأولى سوف تنتهي يوم 23 يوليو المقبل، ومعها تزداد الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة.
وتقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتنفيذ مطاف خاص للمعاقين لفصل حركة المعاقين عن حركة الطائفين في صحن الطواف طيلة مدة تنفيذ مشروع توسعة الحرم، التي تنتهي بنهاية عام 1436هـ.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، إن “المطاف المؤقت يتكون من طابقين متعامدين يرتبط أحدهما بأروقة الدور الأرضي والآخر بالدور الأول الذي سيُخصص لطواف المعاقين، وسيُراعى في كافة عناصره المرتبطة به الفصل الكامل بين حركة المعاقين وحركة المشاة في أروقة الدور الأرضي”.
وأكد أنه “سيُراعى ربطه بمسار سعي المعاقين في الدور الأرضي حفاظاً على سلامتهم وتسهيلاً لأداء النسك”.
وأضاف السديس أنه “تم استخدام تقنيات عالية وعناصر إنشائية مسبقة الصنع في المشروع، ويشمل ذلك القواعد والأعمدة والجسور والبلاطات والعناصر المعمارية التكميلية، وذلك من خلال الاعتماد على الألياف الكربونية التي تتميز بخفة الوزن والقوة والمتانة العالية والسهولة في التركيب والتفكيك”.
وأكد أنه “سيتم تخصيص الدور الأرضي من المطاف المؤقت للمشاة لتخفيف العبء على صحن المطاف، ويجري العمل على قدمٍ وساق للانتهاء من أعمال المطاف المؤقت قبل موسم رمضان القادم”.
العربية نت