وحيا وزير الدفاع في بيان بثه التلفزيون الرسمي عصر الاثنين الأبطال الذين صنعوا التاريخ والفتح المبين في أبو كرشولا من القادة والضباط وضباط الصف والجنود (الذين رووا بدمائهم أرضنا الطاهرة) وحيا الوزير الشعب السوداني لوقوفه وشده من أزر القوات المسلحة والشرطة والأمن والمجاهدين الذين صنعوا الترابط والوحدة الوطنية، قائلاً إن هذا الشعب يستحق منا كل التضحية والوفاء.
وأكد الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع أن تحرير ابو كرشولا كان تتويجاً لملحمة عظيمة توحدت فيها القوات المسلحة بمختلف قواتها وصنوفها مع قوات الدفاع الشعبى والشرطة والامن ليهدى السودان هذا الانتصار الكبير مؤكداً ان القوات المسلحة ستظل حامية حمى الوطن ودرعا واقيا وستواصل مسيرتها الظافرة والقاصدة لتحقيق الامن والاستقرار وتقاتل لتسحق قوى البغى والعدوان والارتزاق وتقطع دابر لاعداء ,,
وفيما يلى تورد (سونا) بيان وزير الدفاع
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ” قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزيهم وينصركم عليه ويشفي صدور قوم مؤمنين ”
صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين قاصم الجبارين وناصر عباده المؤمنين , والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ,
ايها المواطنوان الاحرار
لقد كان صبركم الجميل وسندكم العظيم وثقتكم الكبيرة بالقوات المسلحة وقادتها ورجالها عبر تاريخها الطويل حفاظا على امن الوطن والمواطن وثقة القوات المسلحة فى ربها وايمانها العميق بعون الله ونصره وسنده ومن ثم ثقة جماهيرنا فى رجالها كانت دائما المنطلق القوي لخطوات القوات المسلحة ومن ثم التخطيط الدقيق لدك العملاء والمأجورين والخونة ومن ثم كانت خطة الاقتحام وتحرير ابو كرشولا تتويجا لملحمة عظيمة توحدت فيها القوات المسلحة بمختلف قواتها وصنوفها مع قوات الدفاع الشعبى والشرطة والامن ليهدى السودان هذا الانتصار الكبير كانت ومازالت هى درع الوطن الذى تتكسر حوله مصائد الاعداء مهما جددوا وبدلوا ومهما تلقوا من دعم من جهات تعلمونها .
ان قواتكم المسلحة ستظل حامية حمى الوطن ودرعا واقيا وستواصل مسيرتها الظافرة والقاصدة لتحقيق الامن والاستقرار وتقاتل لتسحق قوى البغى والعدوان والارتزاق وتقطع دابر لاعداء ,,
التحية للابطال الذين صنعوا النصر والفتح المبين فى ابو كرشولا من القادة والضباط والصف والجنود والمجاهدين المرابطين .. الجنة والخلود لشهدائنا الابرار الذين روا بدمائهم ارضنا الطاهرة وخطوا
بدمائهم الزكية مداد هذا النصر الكبير
عاجل الشفاء لجرحانا والشكر من بعد لله سبحانه وتعالى ولشعبنا الابى العظيم الذى وقف مع قواته المسلحة وصبر وصابرة ورابط يشد من ازر القوات المسلحة والشرطة والامن والمجاهدين وصنع ملحمة التكاتف والترابط والتأزر والوحدة الوطنية الرائعة انه شعبا يستحق كل خير ويستحق التضحية
والفداء ..
وانشاء ستتواصل مسيرتنا القاصدة ليعم السلام ارجاء البلاد .
ونحمد الله القائل وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ” وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
الله اكبر الله اكبر الله ااكبر
والعزة والمجد للسودان العظيم
سونا – الخرطوم (smc)