أم وضاح : كيد النساء!!

[JUSTIFY]لم ينقطع رنين هاتفي طوال اليوم أمس الجمعة وظللت ممسكة به لأرد على المتصلين رغم أن اليوم جمعة وهو اليوم الذي لا يقبل فيه أولاد وأبوهم أي أعذار (للزوغان) من غداء الجمعة الذي غالباً ما يكون من شاكلة (ما يطلبه المستمعون) وليس هناك أعذار بأنه عندي تسجيل وللاتلبية دعوة.. أو إجتماع المهم في الأمر أن كل من أتصلوا علي أجمعوا أن زاوية أمس التي جاءت بعنوان المعارضة تمسح نفسها من ذاكرة الشعب السوداني أجمعوا أنه لامست أحاسيسهم ولمست الجرج الحي داخلهم وعبرت عن ما يريدون قوله إن المعارضة السودانية التي ظلت وطوال السنوات الماضية تلعب دور المتفرج السلبي تجاه كل الأحداث التي مر بها الوطن وكأنها كانت تنتظر أن تسقط الإنقاذ (جثة) هامدة وتظهر هي لتلتقط العصا وتلعب دور المايسترو وعندما لم ينقطع هذا التكتيك هي الآن تبارك وتساند ما تقوم به الجبهة الثورية من فعل دني بعيد عن الشرف والكرامة لأنه مهما كان رائهم في الحكومة ومهما كانت درجة معارضتهم لها مستحيل أن تجعل من البسطاء والآمنين مطية تمشي عليها بالأقدام حتى الوصول للخرطوم !! قلت لمعظم من أتصلوا بي أن المعارضة عندنا للأسف تشغل بإسلوب (كيد النساء) والضرات يتصارعن على رجل دون حساب للعواقب ودون إهتمام بأن يأكل الأبناء ؟؟ هذه الخلافات لذلك لم أتفاجأ والوزير المحترم الدكتور يحيى مكوار وزير السياحة والموارد البشرية لولاية الخرطوم لم أتفاجأ حينما قال إنه (يبصق) على الفترة التي قضاها في المعارضة مع عرمان والحلو لأن هذا هو إحساس الشرفاء والنبلاء الذين يفرقون تماماً ما بين المعارضة للحكومة والمعارضة للوطن وأقول لمكوار لو أن الشريف الهندي عليه الرحمة كان موجوداً لبصق على وجوهم جميعاً ولربما أختشوا أن يقنعونا أنهم يريدون خلاص الشعب السوداني ويدهم تقطر دماً من أجساد الأبرياء في أم روابة وأبو كرشولا ولربما أختشوا أن يقنعونا أنهم يريدون خير الشعب السوداني ويدهم ستحمل الزناد ورائحة البارود تذكم الأنوف منبعثة من أجسادهم.

قلت لكل من هاتفني أن البندقية ليست الحل لسقوط الأنظمة والبندقية ليست هي جزء الشعب السوداني الذي هو أظهر وأنبل شعوب العالم والبندقية ليست هي الحل هي بداية المشكلة لنبدأ رحلة البحث عن جديد عن البناء والتعمير ويكفينا ما أضعناه من عمر في حروب أفقدتنا ما لا يمكن تعويضه بالساهل!!.

كلمة عزيزة:

قلت في كلمة قصيرة في إحتفال أختيار نجوم 2012م وهو الاحتفال الذي نظمته صحيفة الوفاق وصحيفة الأوائل وشركة البروف قلت إن إختيار النجم ينبغي ألا يجعل من أختير بالون إختيار منفوخ يظن أنه قد وصل الثرياء لأن الاختيار في حد ذاته مسؤولية ودافع لمزيد من التجويد والأداء المحترم المقنع وأن كن بعضهن يظن أن النجومية طنقعه ومشى كالطاؤوس والرؤوس في ضجيحها كالبراميل الفارغة.

كلمة أعز:

أخي دكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم أعلم أنك مهموم لدرجة السهر والحمى من مشكلة المواصلات وطالما أن هناك أزمة ومشكلة فهذا معناه أن هناك مافيا ومستفيدين من هذه الأزمة إذا عرفت هذه العقدة فستدرك الحل!!.

أم وضاح
صحيفة آخر لحظة[/JUSTIFY]

Exit mobile version