وقال مسؤول في الولاية إن الهدف من هذا الإجراء كبح الزيادة في أعداد المسلمين هناك، حيث لم يشمل الإجراء الجديد الطائفة البوذية.
وجعلت سلطات ميانمار تحديد النسل لمسلمي الروهينغا شرطاً أساسياً للبقاء في المخيمات التي يتجمعون فيها، بعد أن أحرقت العصابات البوذية بيوتهم في أحداث العنف والاضطهاد التي شهدتها مناطق عديدة بولاية أراكان العام المنصرم.
من جهة أخرى، تواصل السلطات عملياتها التفتيشية في عدد من قرى جنوب أراكان، وصادرت أمس السبت 13 قارباً يملكها الروهينغا العاملين في صيد الأسماك.
كما قامت منظمة “969” المتخصصة في تهجير الروهينغا والتحديد من أنشطتهم بتحويل أكثر من عشرة جوامع إلى معابد بوذية.
جدير بالذكر أن الرئيس الميانماري ثين سين قام بزيارة رسمية للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وخلال الزيارة أشاد الرئيس الأميركي بالإصلاحات التي قام بها ثين سين وتقدمه الكبير في إحلال الديمقراطية في ميانمار.
كما دعا الرئيس باراك أوباما نظيره إلى اتخاذ خطوات لوقف أعمال العنف التي تستهدف مسلمي الروهينغا.
[/JUSTIFY]الجزيرة نت