وكان الفنان الملحن الشهير عماد يوسف قد نفي نفياً قاطعاً ما ذهبت إليه الفنانة ندي القلعة في الإشكالية القائمة بينها وعازف البيز علاء الدين احمد عبدالرحيم الشهير بـ(علاء الدين بيز) الذي استغنت عنه الفنانة بسبب الأزمة التي تفجرت بينهم علي خلفية الرحلة الفنية إلي مدينة بورتسودان.
ووصف الملحن الفنانة ندي القلعة بالكذابة حول استشهادها به في ردها علي العازف علاء الدين في غضون الأيام الماضية مؤكداً انه لم يشاهد علاء الدين يعزف علي الدلوكة بمنزل الفنانة ندي القلعة وكل الزيارات التي سجلها إليها تصب رأساً في إطار تحفيظها بعض الأغاني التي صاغ كلماتها الشاعر الكبير اسحق الحلنقي الذي يرافقني في تلك الزيارات التي تشهد عليها الفرقة الموسيقية الخاصة بالفنانة ندي القلعة.
وقال باقتضاب شديد : لا أدري لماذا وضعتني ندي القلعة في هذا الموقف المحرج الذي دفع بي نحو الصراعات الدائرة في الوسط علماً بانني بعيد كل البعد عنها.
فيما هاجم بعض المبدعين الفرقة الموسيقية لندي القلعة لردها علي زميلهم علاء الدين بالإنابة عن صاحبة الشأن التي كذبت أدعت علي الملحن عماد يوسف.
هذا وكان علاء الدين بيز قد وضع التفاصيل الكاملة لقضيته بما في ذلك طلب الفنانة ندى القلعة الخاص بـ(هدوم) الفرقة الموسيقية التي بطرفه بعد أن تم الاستغناء عنه وبعض زملائه .. وبالفعل سلم علاء الدين الملابس الخاصة بندي والتي يتم ارتداؤها في الحفلات.
وفي تصاعد متصل للتطورات طالب العازف علاء الدين الفنانة ندي القلعة باسترداد مبلغ (5) ألف جنيه اقترضتها منه قبل أشهر من تاريخه وأمهلها 24 ساعة وفي حال عدم الاستجابة سيلجأ للقضاء لرد حقوقه كاملة غير منقوصة.
وقال علاء الدين : ربما ردة الفعل التي بدرت من ندي علي خلفية كشفي للإشكالية الحقيقية لفصل أعضاء الفرقة بعد العودة من بورتسودان وهي الرحلة التي ظلم فيها بعض العازفين.
الخرطوم : سراج النعيم