وزير الدفاع: الجيش يزحف بقوة ويسد المنافذ والمداخل لحسم التمرد نهائياً

تلتئم قمة رئاسية بين الرئيس عمر البشير والرئيس سلفا كير ميارديت مساء الجمعة بالعاصمة الإثيوبية، تناقش حزمة من القضايا بين البلدين أبرزها الترتيبات الأمنية ودعم وإيواء الحركات المسلحة، بجانب مناقشة الشكوى التي بعثت بها الخرطوم لجوبا الأسبوع الماضي بشأن دعم الجبهة الثورية وقطاع الشمال. ويرافق الرئيس البشير في رحلته إلى أديس أبابا للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي عدد من المسؤولين، بينما كشف وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين تفاصيل حجم الدعم الخارجي من حيث الآليات والمعدات والإسناد حتى الإخلاء للحركات المسلحة والمتمردة. وأكد مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه أمس، استمرار ترتيبات التعبئة والاستنفار بالبلاد نحو مقاصدها وغاياتها لكسر شوكة التمرد نهائياً، مشيداً بالاستجابة الواسعة من كل الفئات الشعبية لمناصرة القوات المسلحة والمجاهدين ودعم المتأثرين جراء اعتداءات التمرد على الأبرياء والعزل. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء بالإنابة حاتم حسن بخيت إن المجلس استمع إلى تقرير من وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين حول الأوضاع الأمنية بالبلاد، سيما الموقف الأمني والعسكري في شمال وجنوب كردفان ودارفور، فيما استمع كذلك إلى تقرير من وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد حول الجهود المتضامنة بين كل المستويات الرسمية والشعبية التي ساهمت في احتواء الموقف الإنساني جراء الاعتداءات الآثمة من قبل المتمردين ضد الأبرياء والعزل من المواطنين، مشيراً إلى الجهود المبذولة لمعالجة مشكلات النزاعات القبلية في بعض مناطق دارفور والمساعي الرامية لاحتواء تداعياتها تحقيقاً للسلم الأهلي، مبيناً أن تقرير وزير الدفاع أوضح مخططات التمرد المدعومة من جهات خارجية لتحويل هذه المناطق إلى مسارح عمليات مستمرة لجعلها مناطق ارتكاز لإضعاف القوات المسلحة والنيل من الروح المعنوية للمواطنين، وذلك لتحقيق هدف إسقاط الحكومة، وأوضح أن وزير الدفاع أكد إمساك القوات المسلحة بزمام المبادرة في كل المناطق وهي تزحف بقوة واقتدار لسد كل المنافذ والمداخل أمام التمرد للقضاء عليه نهائياً، وقال إن التقرير أبان بالتفصيل حجم الدعم الخارجي من حيث الآليات والمعدات والإسناد والإخلاء، وحيا مجلس الوزراء العاملين في أجهزة الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وذلك للدور الإيجابي والمتفاعل في دعم جهود التعبئة والاستنفار التي أعلنتها الدولة لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد، ووجه بمزيدٍ من التواصل مع الإعلام لتمليكه المعلومات حتى يلعب دوره المرتجى في حسن التعامل مع الأحداث.

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version