يقول المواطن عالم إنه عندما سكن في الحي لم يكن هناك أجانب، وأكد أنه لن يرحل عن الحي مهما كانت وجهة نظر الناس عن الأجانب، وقال «الأجانب لم يسببوا لي مشكلات أو إزعاجاً»، لكن الحاج آدم كان له رأي آخر يختلف عن إفادة عالم، حيث أبدى أسفه للحال التي وصل إليها حي الديم، وحمل الأمر للمسؤولين في الولاية بعد تفاقم الأوضاع بالحي. ويكشف الحاج آدم عن مناظر مخجلة وممارسات سيئة يرتكبها الأجانب بالحي، مضيفاً أن الأجانب أصبحوا أسياد الحي ويتعاملون على هذا الأساس.
على أن الحاجة فاطمة تروي جانباً من الحياة في الحي يتمحور حول كثافة عربات الدورية بالحي والكشات التي تعمل الجهات المختصة على تنفيذها، بجانب إغلاق عدد من المنازل المستأجرة، والقبض على الكثير من مخالفي القانون، وتؤكد الحاجة فاطمة أن الأحوال في الديم لم تتغير كثيراً بالرغم من كل تلك الحملات .
الخرطوم: مؤيد سعيد أحمد
صحيفة الصحافة