[JUSTIFY]اشتكى المواطن محمد السيد عبد الغني من المعاملة السيئة التي وجدها من قنصل السودان بأثينا، وقال في إفادته لـ (الإنتباهة): سافرت برفقة ابن عمي المريض عبد الغني الذي كان يعاني من إصابة بالمريء حيث قرر له القمسيون الطبي العلاج بأثينا باليونان وكانت تكلفة العلاج سبعة عشر آلاف يورو، وبعد أن أكملنا الإجراءات سافرنا إلى أثينا بتاريخ (17/2/2013م) ومكث ابن عمي بالمستشفى للعلاج وكانت هنالك مساهمة من وزارة المالية في العلاج بمبلغ (2226 يورو) تم تحويلها في حساب السفارة السودانية بأثينا ولكن لم يتم تحويلها في حساب المستشفى سريعاً كما هو متوقع حيث مكثنا بالمستشفى لأكثر من شهر وعندما حضرت إلى السفارة لكي أطالب بتحويل المبلغ إلى حساب المستشفى وبدلاً من أجد المساعدة من أعضاء السفارة وجدت معاملة سيئة وإساءة لفظية نابية من قِبل الوزير المفوض/ هشام محمد علي وتعامل معي معاملة لا تليق بالسفارة ولا تليق بمواطن سوداني في الغربة خاصة في بيته (أي سفارته) التي تمثل كل السودانيين خارج الوطن ولا تليق بأعضاء السفارة الذين يمثلون السودان، وبعد يومين من المشكلة جئت إلى السفير علي الصادق ومعي السيد/ مالك عبد الرحمن الرجل الذي كنت أقيم بمنزله وكذلك أخي وسردنا له ما حدث وكان رده أن هذا الأسلوب غير لائق بالمرة ومرفوض رفضاً باتاً من ممثل القنصل بالسفارة وقد حملناه مسؤولية ما حدث بالكامل، بعدها قام السفير بتحويل المبلغ إلى حساب المستشفى لكن ما حدث لا يمثل أخلاق السودانيين خاصة في بلاد المهجر وفي مثل حالتنا المرضية التي تستوجب الإسراع في خدمتها، وفي اليونان قام أخي بتحرير شكوى ضد القنصل بتاريخ (7/4/2013م) وسلمها للسفير وبتاريخ (8/4/2013م) رد السفير بخطاب أوضح فيه أنه استلم الشكوى عن المعاملة غير اللائقة التي وجدناها من السيد هاشم محمد علي/ الوزير المفوض بالسفارة وأفاد بأنه سوف يحيل الشكوى لوزارة الخارجية مع التوصية بشأنها وتوضيح ملابساتها، وبعد رجوعي للسودان حررت ضده شكوى قمت بتسليمها للسفير سليمان بإدارة القنصليات بوزارة الخارجية بتاريخ (9/4/2013م) ولم أتلقَ ردًا حول الشكوى حتى الآن.[/JUSTIFY]