و أكد مصدر مسؤول أن التاجر السوداني الذي رفض ذكر اسمه أنه دخل القاهرة قبل أسبوعين و قام أحد معارفه باستئجار شقة له بمنطقة وسط البلد مكان الحادثة و في صباح أحد الأيام التالية لسكنه في تلك الشقة سمع صوت جرس الباب يرن، فتحرك التاجر الذي كان لوحده في تلك اللحظة و قام بفتح الباب دون أن ينظر من خلال العين السحرية،، فإذا بثلاثة شبان مفتولي العضلات يباغتوه بضربه بآلة حادة على رأسه، ليسقط بعدها على الأرض غارقاً في دمائه و يفر حينها البلطجية الثلاثة هاربين بعد تنفيذ السرقة.
و علمت مصادر أن مكتشف تلك الجريمة كان بواب العمارة الذي أبلغ الشرطة و تم فتح بلاغ ضد مجهول و تم إسعاف التاجر السوداني الذي نجا من موت محقق .. و قرر العودة إلى السودان في أول سانحة.
(صحيفة الدار)
[/JUSTIFY]