وقال: بدأت القصة قبل اشهر من تاريخه حيث اعتدي جاري علي مربوع اقيم فيه حوالي الـ(45عاماً) وعلي خلفية ذلك حدث بيننا خلاف تدخل علي اثره اهل المنطقة ولكنهم لم يستطيعوا ايجاد الحل الذي يرضي الطرفين وبما انني صاحب حق اصيل فتحت ضده بلاغا بقسم شرطة ود العباس وبعد اكتمال التحري حول البلاغ الي المحكمة التي اصدرت قرارها لصالحي وتغريم المشكو ضده 200 جنيه وازالة التراب الموضوع علي الارض موضوع النزاع فيما منحته المحكمة الموقرة فرصة لاستئناف القرار الصادر في مواجهته واذا لم ينفذ القرار انف الذكر اعود الي المحكمة حتي تتم ازالة التراب من الارض خاصتي.
وفي يوم الجمعة الماضي تلقيت اتصالا هاتفياً من افراد اسرتي يخطرونني من خلاله بانتهاز الجار المدان من المحكمة فرصة غيابي عن المنزل وبدأ يحفر حفرة في الطريق الذي نسلكه ومن ثم وضع عليها الاشواك ودفنها ولم يكتف بذلك بل استفز زوجتي وبناتي وحاول الاشتباك مع زوجتي التي قال لها سأضع هذه الاشواك في هذا الطريق واذا اتيتي الي هنا سأضيعك. وما ان التقطت اذني هذه الرواية الغريبة الا وتوجهت مسرعا ناحية منزلي الذي كنت قريباً منه داخل المنطقة وعندما وصلت الي مسرح الحادثة وجدت شقيق مدير المدرسة يحمل في يده (مكنسة حديدية) و (ماسورة) من الحديد ايضا ويقف داخل سور منزلي فذهبت نحوه الا انه فاجاني بضربي بـ(المكنسة الحديدية) في الكتف الايمن ما احدث اصابة فيه رغما عن انني تصديت له وبالمقابل دافعت عن نفسي وضربته بالعصا التي كنت احملها في تلك اللحظة.
ومضي: ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل جاء شقيق المعتدي وهو مدير مدرسة ثانوية حاملاً في يده (طورية) رفعها بكلتي يديه عالياً وهوي بها علي راسي فصرفتها الا انه عاود الكرة مرة اخري فضربني علي راسي للدرجة التي سقطت علي اثرها ارضاً وسط بركة من الدماء وعندما شاهدني مدير المدرسة وشقيقه ملقي علي الارض فرا هاربين من المكان فيما تجمهر اهالي المنطقة حول مكان الحدث الذي توجهت بعده مباشرة الي قسم شرطة ود العباس الذي منحني اورنيك (8) اسعفت به الي المستشفي هناك وجاء قرار الطبيب علي النحو التالي: ( يوجد جرح قطعي في فروة الراس طوله 5سم وعمقه يتراوح مابين 3-4 سم ادي الي حدوث نزيف حاد ويحتاج لاجراء اشعة مقطعية للراس والمخ.
واردف: واثناء وجودي بالمستشفي لحقت بي ابنتي (هندوة) البالغ من العمر 16 عاما بعد ان اعتدي عليها مدير المدرسة بالضرب علي راسها بطورية اما شقيقتها الكبري فلم تتعرف علي الشخص الذي اعتدي عليها بالضرب في ظهرها ووفقا لهذه التطورات تم تحويلي الي مستشفي سنار ومنه الي حوادث مستشفي الخرطوم ولكن قبل التوجه الي المستشفي الاخير تلقيت اتصالا هاتفياً من شرطة ود العباس يفيدني فيه محدثي من الطرف الاخر انه عليّ الحضور الي قسم الشرطة وعندما وصلت اليه تفاجأت بالمتحري يلقي القبض عليّ ويتم ايداعي حراسة قسم شرطة ود العباس وحينما سألت عن الاسباب قال المتحري ان مدير المدرسة وشقيقه فتحا بلاغا ضدي بتهمة الاعتداء عليهما وايضاً القت الشرطة القبض علي ابنتي هندوة التي اتهموها بالاعتداء علي احد اقرباء المشكو ضدهما والذي اتهم ابنتي بضربه بطوبة وتم التحري معي في الاجرءات القانونية التي نفيت من خلالها نفيا قاطعا ان اكون قد بدأت الاعتداء بدليل انهما اعتديا عليّ داخل منزلي والشرطة اخذت طاقية وحذاء المشكو ضده شقيق مدير المدرسة من داخل منزلي.
واسترسل حول الاجراءات المتخذة ضدي والتي تسببت في تعطيلي 16 ساعة من السفر الي الخرطوم لتلقي العلاج بامر الطبيب الشئ الذي قادني الي دفع كفالة مالية لي ولابنتي البالغة في قيمتها 200 جنيه عموما خرجت ابنتي من المستشفي الي المنزل فالقي القبض عليها وايداعها الحراسة التي حدث لها فيها دوار فكل ماحاولت الوقوف تسقط علي الارض ليتم اسعافها مرة اخري الي مستشفي ود العباس وبعد دفع الكفالة لها ولي ، اخلي سبيلنا.
الخرطوم: سراج النعيم