وكانت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي جمعة خميس قد أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة المدان وتم تأييد القرار في المحاكم العليا.
وتشير التفاصيل إلى أن المدان كان مخموراً في يوم الحادث ويسير في الشارع العام بحي البركة بالحاج يوسف وقابله «المرحوم» وكان برفقة صديقه، وأوقفه المدان وأخبره بأن لديه مشكلة قديمة معه ويريد حسمها الآن، ونفى القتيل ذلك، وعلى الفور استل المدان سكيناً وسدد بها طعنة على جسد المرحوم فسقط على الأرض وتم إسعافه إلى المستشفى وتوفي فور وصوله وتم القبض على المدان وتم استجوابه ووجه إليه الاتهام تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد وأغلقت المحكمة قضية الاتهام بعد استماعها لشاهد واحد فقط وتم قفل قضية الدفاع بدون شاهد وحكم على المدان بالإعدام شنقاً وتم استئناف القرار إلا أن الاستئناف والعليا أيدتا القرار الصادر من محكمة الموضوع وأوقف تنفيذ القرار لوجود مساعي صلح وتوصل الطرفان إلى دفع دية قدرها (70) ألفاً مقابل التنازل عن القصاص.
صحيفة آخر لحظة[/JUSTIFY]