وكشف القيادي في الحزب الشيوعي “صديق يوسف” في مؤتمر صحفي امس (الاثنين) أن “سلفاكير” سجل زيارة لأبيي عقب مقتل “كوال مجوك”، وأنه طلب من أبناء دينكاء نوك بضبط النفس وعدم التعامل بالمثل، وقال إن مشاركتهم في العزاء في جوبا تحولت الي ندوة سياسية أمن فيها قيادات دينكا نوك على أنهم يميلون نحو الحل السلمي لقضية أبيي، ورأى “يوسف” أن الأحزاب الشمالية ارتكبت أخطاء في الماضي في حق الجنوب وأبيي.
في الشأن ذاته، قال مسؤول الإعلام في المعارضة “كمال عمر عبد السلام” أنه لمس راحة من قبل التجار الشماليين الموجودين في جوبا، مبيناً أنهم ذكروا أن وجودهم في الجنوب أفضل لهم من الشمال، وذكر أن المعارضة نصحت المسيرية بأن لا يكونوا وقوداً للحرب التي يشعلها المؤتمر الوطني وقال إنهم لمسوا وجود حريات في الجنوب وإصلاحات في البني التحتية أفضل من الشمال ودعا التجار الشماليين للذهاب للاستثمار في الجنوب.
صحيفة المجهر السياسي
سامي عبد الرحمن