وشدد البيان على أنه يخشى من أن سيناء قد تتعرض على يد الإخوان للانفصال كما حدث لجنوب السودان تحت قيادة النظام الإخوانى فى السودان, والذى أدت سياساته لتمزيق البلاد وانفصال الجنوب وأن الإخوان فى السودان لم يهتموا بوحدة البلاد بقدر اهتمامهم بالسلطة وكراسى الحكم”.
وأضاف البيان، أن قتل الجنود المصريين فى بداية ولاية مرسى ووعده بالقصاص لهم ثم نسى الموضوع تماما وما تلاه حتى الوصول لاختطاف جنود مصريين يشير مباشرة إلى أن سيناء تسير فى طريق الانفصال.
وعن دعوة الرئيس مرسى لرؤساء الأحزاب للتشاور قال هلال عبد الحميد، عضو المكتب السياسى للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وأمين الجنوب بأسيوط: الموضوع لا يحتاج إلى تشاور إنما يحتاج لقرارات تثبت أن هناك دولة لديها كرامة وتحافظ على وحدة أراضيها وتساءل عبد الحميد ما الذى يطلبه مرسى من رؤساء الأحزاب هل سيطلب منهم تبريرا وتفويضا لترك سيناء أو ترك الجنود المصريين إرضاء للأهل والعشيرة.
اليوم السابع