جدير بالذكر أن الشاعرة منى حسن محمد الحاج ، شاعرة سودانية، من مواليد المملكة العربية السعودية جدة، تخرجت في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الهندسة – قسم الكهرباء. حائزة على درجة الماجستيرفي هندسة الكهرباء والاتصالات، وهي عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب.
(دبي الثقافية، القدس العربي،الزمان اللندنية, الصدى الإماراتية، اليمامة السعودية، الصحافة السودانية، وغيرها)
كتب عنها عدة نقاد، كما تُرجمت لها عدة قصائد للإنجليزية والتركية والفرنسية.
شاركت بعدة أمسيات شعرية داخل وخارج السودان.
مثلت السودان بمهرجان الشارقة للشعر العربي بالأمارات العربية المتحدة – يناير 2013.
مثلت السودان بمهرجان الشاطئ الشعري بمدينة القُل الجزائرية، والذي أقيم بمناسبة مرور خمسين عاما على استقلال الجزائر يوليو 2012.
شاركت ممثلة السودان في مهرجان بغداد الشعري الأول بالعاصمة العراقية بغداد ديسمبر 2012 .
شاركت بمهرجان ملتقى النيلين للشعر العربي الأول بالخرطوم مايو- 2011.
شاركت بمهرجان ملتقى النيلين للشعر العربي الثاني بالخرطوم ، أبريل – 2012.
شاركت ممثلة السودان بالأردن- برنامج تراويد وادي القمر وأققيمت لها عد أمسيات بالعاصمة الأردنية عمان.
مقطع من قصيدة: ما تدلى من غصونِ الروح
وهمستَ لِي :
لا سحر يُشبهني أوى من قبل للكلماتِ،
للمعنى،
ولليلِ الطويلْ
كلا ولا التعويذَ ينفعُ،
إن دنت عيناي ترتشفانِ وَجْهَكَ،
تعبثانِ بما تدلى مِنْ غُصُونِ الروحِ
تجتازانِ خارطةَ التوقُعِ نَحْوَ قَطْفِ المُستحيلْ
وهمستَ لِي:
لَمْ أَدَّخِرْ عِشْقَــــًا وجِئْتُكِ حَافِيَ الآمالِ،
دِرويشًا تزمَّل بالدُعاءِ .. مبعثرًا ..
ما بين ما أبقى.. وما نهب الرحيلْ
صافحتُ قلبكِ..
لست أذكرُ حينها كيف ابتدأتُ
وكيف متُّ؟!
متى بُعثتُ مُبشرا بالخلدِ، بالغفرانِ
والصفحِ الجميلْ
وهمستَ لِي:
لُمِّي شُموسَكِ عن دمي، لا ظلَّ لِي
قاسٍ نهارُكِ، مترفٌ هذا الصهيل..
قاسٍ نهاركُ، والمدى ولهٌ، وتذكارٌ،
ونيل..
قاسٍ عليَّ كما هواكِ
فكفكفي هذا العويل..
تَعِبًا أتيتكِ حبو شوكِ الشوقِ
فانسكبي صُداحا في مداي، وغردي كالريحِ
حين تهب من بوابة الذكرى
فيرتعشُ النخيلْ